تعيش بلادنا هذه الأيام ذكرى عزيزة وغالية على قلوبنا جميعاً، حيث يعود علينا هذا العام اليوم الوطني الثاني والتسعون، وبلادنا تعيش أزهى عصورها، في ظل قيادة مخلصة بذلت الغالي والنفيس لخدمة المواطن والمقيم على ثرى هذه الأرض الغالية، وبهذه المناسبة علينا جميعاً أن نتذكر ذلك الرجل الذي قيضه الله عز وجل ليحمل هم أمة كانت تعيش حالة من الشتات والفرقة والتناحر والخوف والجوع، واستطاع بعد توفيق الله عز وجل ذلك الشجاع المخلص أن يوحد تلك الأمة تحت راية واحدة تحمل شعار التوحيد "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، وأصبح الوطن واحداً موحدا، وعم الأمن والسلام والرخاء ذلك الوطن الوليد. وأصبحت الألفة والمحبة تحتوي مواطنيه، والذين التفوا بدورهم حول قائدهم العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، لتنطلق بعدها بلادنا المملكة العربية السعودية إلى آفاق المجد والعزة والكرامة، ومن بعده أكمل المسيرة أبناؤه البررة -رحمهم الله جميعا-، وأصبح لكل منهم بصمة على جبين هذا الوطن الغالي، وصولاً إلى عهد الخير والنماء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه-، والذي تعيش المملكة في ظله حالة تنموية استثنائية، أولت تقدم الوطن ورفاهية المواطن الأولوية القصوى، وأطلقت البرامج المتنوعة، التي تحمل مستهدفات رؤيةٍ طموحة تستهدف قمة المجد مكاناً لوطننا ومواطنيه. وعليه يسعدني ويشرفني أن أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي وزميلاتي منتسبي ومنتسبات أمانة منطقة القصيم وبلديات المنطقة بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه-، وسمو أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل آل سعود -حفظه الله-، والتهنئة موصولة إلى معالي الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، بهذه المناسبة الغالية، سائلاً المولى القدير أن يحفظ بلادنا وقيادتها وشعبها من كل سوء، وأن يديم عليها الخير والنماء والتقدم والازدهار. *أمين منطقة القصيم