رفع وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن سلمان السلمان أسمى التهاني وصادق التبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله - وإلى كافة أفراد الشعب السعودي النبيل بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني الواحد والتسعون لتوحيد المملكة العربية السعودية، داعياً المولى سبحانه وتعالي أن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار ونحن في خير وأمان وقوة ومجد وعز وسؤدد ولحمة وطنية لا مثيل لها، وأن يحفظ بلادنا من كل شر وسوء. وقال الدكتور السلمان إن من فضل الله و نعمته على هذا الوطن المبارك، أن هيأ له قيادة حكيمة ومخلصة لخدمة هذا الوطن والمواطنين، منذُ تأسيس وتوحيد هذا الكيان المبارك على يد الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - مروراً بالملوك البررة من بعده -رحمهم الله - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - الذي تحقق فيه إنجازات عظيمة في شتَّى الجوانب الأمنية والتعليمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعمرانية لينعم بها كل مواطن ومواطنة وحتى المقيمين على أرض هذا الوطن الغالي. وإن هذا اليوم الوطني يمثل عام جديد يضاف إلى التاريخ المجيد للوطن، وصفحة مضيئة تضاف إلى سجل حافل بالإنجاز والخير والسلام، وبصمة نهوض تزداد كل عام، وفي هذا اليوم المجيد نجده فرصة تتكرر لتجديد الحب والوفاء لهذا الوطن الشامخ العزيز، ونجدد فيه البيعة والولاء لقيادتنا الرشيدة، التي تجسَّد نعمة لم شمل هذه البلاد تحت راية التوحيد في الأرض التي انبثق منها نور الإسلام وحملت رسالته الخالدة إلى البشرية قاطبة. وأضاف الدكتور السلمان حيث نستعيد فيه ذكرى مسيرة الكفاح والنجاح والنماء والعطاء والأمن والأمان التي أرسى دعائمها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن – طيب الله ثراه – ووصولا إلى العهد الزاهر والرؤية السديدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الذي تتواصل فيه منجزات الوطن العظيمة تترا وتستمر فيه نهضة تنموية واقتصادية وتنظيمية شاملة من خلال رؤية المملكة 2030 والتي ستحقق للمواطن – بإذن الله – كل سبل العيش الكريم، والحياة السعيدة، وتجعل من المملكة العربية السعودية محط أنظار الآخرين إعجاباً وتقديراً لها ولقيادتها. ونوّه الدكتور السلمان قائلاً إننا ونحن نحتفي بالذكرى الواحد والتسعون لتوحيد هذا الوطن تحت راية التوحيد نعيش ذكرى يوم له قدره وله مكانته الغالية والعالية، فهي تجدد في النفوس حب الوطن وتغرس فينا الانتماء له والاعتزاز والفخر به والولاء لقيادته، فتحدثت عن ذلك الأفعال قبل الأقوال، وشهدت به الإنجازات قبل التصريحات، فأصبحت المملكة العربية السعودية مثالاً يحتذى ونبراساً يقتدى به في الأمن الشامل وفي النهضة والتطور والنمو في مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والسياسية والثقافية والرياضية. وأختتم الدكتور السلمان كلمته بسؤال الله العلي القدير، أن يرحم مؤسس هذا الوطن العظيم وكل أولئك الرجال المخلصين الذين كانوا معه. داعياً المولى عز وجل أن يمتع خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأن يمده بعونه وتوفيقه، وأن يحفظ ويوفق سمو ولي عهده الأمين لمواصلة مسيرة البناء والنماء والازدهار لهذا الوطن المعطاء لحاضر زاهر ولمستقبل مشرق باهر بإذن الله. سائلاً الله عز وجل أن يحفظ هذا الوطن الغالي ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والاستقرار ويحفظه من كل شر وسوء ويحفظ جنود الوطن وينصرهم أينما كانوا.