بمناسبة اليوم الوطني تحدث راعي بلدة المحوى بالقصيم الشيخ حامد بن نماء السليمي الحربي فقال : إن مناسبة الاحتفاء باليوم الوطني الثاني والثمانين مناسبة عظيمة وهي من الأيام الخالدة المضيئة لهذا البلد المعطاء الذي يفوح منه المجد وذكريات سيرة التاريخ حيث يعتبر أول الميزان من كل عام ذكرى ماجدة تتكرر موسميا للتأمل كيف كانت هذه البلاد في تفرق وشتات قبل توحيدها وكيف أصبحت خلال فترة وجيزة من الزمن بتوفيق الله وجهود المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه حيث تمكن بتوفيق الله سبحانه ثم بعزيمته ومصداقيته ورسوخ عقيدته بالإيمان بالله ثم برجاله المخلصين توحيد هذا البلد المعطاء الكبير المتماسك بالوحدة والولاء تحت راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله دستورها القرآن الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ومن المعلوم أن هذه الملحمة العظيمة التي عاشها الوطن في مدة وجيزة من زمن توحيدها إلى عصرنا الحاضر كان لها دور فاعل في توطين الأمن والأمان والخير والعطاء حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله عصر المجد والنماء والعطاء ورفاهية للمواطن وبناء للوطن الغالي فقد تحقق ولله الحمد فيه معظم الأهداف المنشودة فكثرت المدارس والجامعات وانتشرت المراكز الصحية والمستشفيات والخدمات الاجتماعية والحضارية حتى أصبحت هذه البلاد يشار إليها في جميع الدول والمحافل والمؤتمرات بمكانتها العظيمة وسياستها الرزينة وما وصلت إليه من رقي وحضارة وعطاء ونماء وعلينا أن نتأمل هذه المناسبة المجيدة لترسيخ روح حب الوطن والانتماء بالعمل والتشييد والعطاء والإخلاص ونهنئ بيوم الوطن مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله – والى سمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الامير احمد بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز امير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود وفق الله حكومتنا الى مايحبه ويرضاه .