قال مدير عام الشئون الصحية بمنطقة الجوف فارس بن مخيلف الرويلي أن اليوم الوطني السعودي هو ذكرى تدعو كل مواطن سعودي للفخر والاعتزاز, بهذا الوطن الذي يخطو نحو القمم منذ توحيده على سد المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه- وحتى ذكرى يومنا هذا الثاني والتسعون. ورفع الرويلي أصالة عن نفسه ونيابة عن زملاءه في صحة الجوف خالص التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله - بهذه المناسبة. وقال الرويلي أننا مع كل عام نتملس الخطوات السريعة والفعالة في إنجازات الوطن على الصعيد الداخلي والخارجي, حيث تسعى المملكة العربية السعودية إلى الريادة في كل المجالات سياساً ومعرفياً وثقافياً واقتصاديا ورياضياً. وأشار إلى القطاع الصحي بالمملكة العربية السعودية الذي يمر في مرحلة تاريخية في التحول الوطني والذي يعد من أكبر مشاريع التحول العالمية, ويهدف هذا التحول إلى الريادة في تقديم خدمة تلامس الحياة, حيث يعمل هذا الوطن بكل طاقاته لخدمة المواطن السعودي, والصحة أبرز وأهم الخدمات التي تلامس الإنسان, ولفت الرويلي إلى أن هذا التحول يعمل على رقي الخدمات الصحية في تقديم الخدمة وفي الوعي الصحي وخلق مجتمعاً واعي يمارس حياة صحية سليمة, وهو من أهم أهداف رؤية المملكة 2030, في برامجها المختلفة ومنها جودة الحياة . وأضاف الرويلي لعلي أنتهز هذه الفرصة الوطنية لأشيد بما يقدمه زملائي أبطال الصحة من خدمات إنسانية جليلة, يقول الله عز وجل " ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جمعياً", وأن من أبرز مهام أبطال الصحة هو إعادة الأمل ورسم الابتسامة والسعي لإحياء أجساداً أعياها المرض, ومانحن إلا جنوداً من جنود هذا الوطن الذي يعمل كجسد واحد إذا تداعى عضو منه سهرت له بقية الأعضاء. وبين الرويلي أننا اليوم في منطقة الجوف نشهد نقلة كبيرة في القطاع الصحي بتقديم خدمات تخصصية ونوعية, عبر مستشفيات المنطقة ومراكزها التخصصية, وتم تسجيل العديد من الإنجازات النوعية ولله الحمد, و ماكان ذلك إلا باهتمام بالغ ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف – حفظة الله-, ودعم ومساندة من معالي وزير الصحة المهندس فهد الجلاجل. وفي ختام حديثة دعا الله أن يديم نعمة الأمان والأمان على هذا الوطن العظيم وأن يمد قادته بالعون والسداد والصحة والعافية, وأن نحتفل كل عام بيومنا الوطني ونحن في قمة الرخاء والعطاء.