استبشرت الجماهير الاتحادية وفرحت بخبر عودة نجمها المحبوب المغربي عبدالرزاق حمدالله، نجم هجوم الاتحاد عميد الأندية السعودية، صاحب الانجازات والبطولات بعد أن أصدر مركز التحكيم الرياضي قراره المهم يوم الأربعاء السابع من سبتمبر بتعليق عقوبة اللاعب المغربي عبدالرزاق حمدالله الذي صدرت بحقه عقوبة إيقاف من لجنة الانضباط لمدة أربعة أشهر، وغرامة مالية قدرها 300 ألف إثر الشكاوى المقدمة من الإدارة النصراوية عقب تعاقد الاتحاد مع النجم حمدالله، ولم يكن للاتحاد أن يتعاقد مع اللاعب إلا بعد أن تم فسخ عقده مع نادي النصر، وإدارة النصر هي من أنهت عقد اللاعب من طرفها والجميع يعرف حيثيات ذلك الموضوع. ويبدو أن تعاقد العميد مع اللاعب لم يكن على هواها لذلك تفرغت الإدارة النصراوية لمطاردة متصدر الدوري ووصيفه الهلال زعيم نصف الأرض الزعيم العالمي الملكي الحقيقي رابع أندية العالم ونادي الوطن المونديالي الاتحاد وقضيتي محمد كنو وحمدالله بدلا من تحقيق البطولات وإسعاد جماهير العالمي الذين كانوا يمنون النفس بالعودة لمنصات التتويج، ولكن شيئا من ذلك لم يحدث، ولا أعتقد أن هذا الموسم سيكون عنوان العودة، ف"ليالي النصر تبان من عصاريها"، فأول جولتين لم يكن النصر مقنعا رغم فوزه الضعيف على الوحدة ومن ثم الخسارة من التعاون الذي كشف حال النصر، ويبدو أنه سيعاني كثيرا في ظل ابتعاد إدارته عن الملعب والفريق. وأما الاتحاد وإدارته فعادت من جديد بمكسب معنوي مهم وهو كسب جولة التدابير الوقتية في مركز التحكيم الرياضي، وهذا لا يعني أن العقوبة رفعت عن اللاعب أو ألغيت، بل مجرد تعليق لحين النظر من جديد وإعادة صدور الحكم النهائي وهذا بحد ذاته يعد انتصارا قانونيا للإدارة الاتحادية، والمحامي القانوني فهد بارباع الذي يعرف من أين تؤكل الكتف القانونية وضليع بمثل هذه القضايا، وإن شاء الله ستكون عودة المغربي عبدالرزاق حمدالله لتشكل إضافة كبيرة لهجوم العميد، وأن تعود الخطورة الهجومية في ظل وجود البرازيلي رومارينهو والساحر كورناردو ويعود الاتحاد لجادة الانتصارات بعد التوقف في محطة الاتفاق متعثر بالتعادل في ثاني الجولات رغم أفضلية الاتحاد والفرص الكثيرة التي أضاعها لاعبوه ولم يحسنوا التصرف أمام المرمى واستبسال الحارس الاتفاقي، وإن شاء الله نتفرغ الآن للملعب ونبتعد عن الاستفزازات النصراوية المتوقعة الآن مثلما حدث العام الماضي، ومحاولة جر العميد لخارج الملعب وتشتيت الجهود المبذولة، واقتراب عودة النمور لتحقيق اللقب الغائب وهو بطولة الدوري، وإن شاء الله هذا الموسم نكون على موعد تحقيق البطولات وإسعاد جماهير نادي الوطن التي لا تألوا جهدا عن الوقوف خلف عميدها ومؤازرته في جميع الملاعب السعودية.