نصحت أوكرانيا اليوم الاثنين سكان شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا منذ سنوات، بتجهيز ملاجئ للاحتماء من القصف وتخزين إمدادات، بينما تمضي كييف قدما في خطط لشن هجوم مضاد كبير لطرد القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية المحتلة. وتطلب أوكرانيا منذ أسابيع من سكان المناطق المحتلة في الجنوب الاستعداد والإخلاء قبل أن تشن هجوما مضادا. ومع ذلك، كان تحذير اليوم الاثنين بارزا لأنه موجه إلى سكان شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا عام 2014، وليس للمناطق التي احتلتها روسيا خلال الغزو هذا العام. ويُعتقد أن شبه الجزيرة الواقعة في البحر الأسود خارج مدى الأسلحة الأوكرانية، لكن عدة انفجارات وقعت في الآونة الأخيرة في مواقع عسكرية روسية في شبه الجزيرة أضفت شكوكا على ذلك. وأحجمت كييف عن إعلان مسؤوليتها عن هذه الحوادث. وقال ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني "نطلب من سكان الأراضي المحتلة، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، اتباع توصيات المسؤولين (الأوكرانيين) خلال إجراءات إنهاء الاحتلال". وكتب على تويتر "بالأخص، إعداد ملجأ من القنابل، وتخزين كميات كافية من المياه وشحن بنوك الطاقة. كل شيء سيكون أوكرانيا".