شهدت الفترة الحالية في موسم تمور بريدة التي تمتد إلى مابعد أغسطس الجاري، الربع الأخير لخراف تمور السكري التي تعد الأشهر بين أصناف التمور وتجد رواجاً وإقبالاً من مستهلكي وتجار التمور.حيث يمثل الربع الأخير لخراف تمور السكري إعتدال جودة التمور والأسعار بوجه عام، وهي الفترة التي يتفق على تسميتها الكثير من مزارعي النخيل وتجار التمور ب "الخَرْفة الأخيرة" من موسم الحصاد. كما تشهد ساحة المزاد في مدينة التمور ببريدة هذه الايام اقبال كبير من المركبات المحملة بكافة أنواع التمور والتي وصلت الى مرحلة النضوج الكامل كتمور الصقعي والهشيشي والخلاص والونانة والمجدول والشقراء والمكتومي وغيرها من الأصناف ، التي تمتاز بتصاعد وتنامي حالة الطلب، وتوفر المعروض، والجودة الملحوظة على التمور، بالإضافة إلى الأسعار المعتدلة ، الأمر الذي يعكس الدقة الزمنية والمناخية، التي تعيشها النخلة. يذكر أن مهرجان التمور ببريدة الذي تنظمة وزارة البيئة والمياة والزراعة ، يقام على هامشة جملة من الفعاليات الثقافية والاجتماعية والتوعوية بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والاهلية والأسر المنتجة والحرفيين.