وقعت مؤسسة المسار الرياضي مذكرة تفاهم مع الاتحاد السعودي للدراجات لتعزيز فرص التعاون في مجالات رياضة الدراجات الهوائية ودعم الفعاليات والسباقات والأنشطة الرياضية المجتمعية، وتبادل الخبرات والمعلومات بما يسهم في تحقيق الأثر المستهدف للمشروع. مثل الجانبين خلال التوقيع السيدة جين ماكجيفرن، الرئيس التنفيذي لمؤسسة المسار الرياضي؛ والأستاذة أسماء الجاسر، نائب رئيس الاتحاد السعودي للدراجات. ولفتت السيدة ماكجيفرن النظر إلى أن المذكرة خطوة أساسية تتسق مع توجهات المشروع وأهدافها الطموحة الرامية الى الإسهام الفاعل في تعزيز جودة الحياة من خلال تشجيع سكان الرياض على ممارسة الرياضات المختلفة وتبني أسلوب حياة صحي. وتعتبر الدراجات الهوائية أحد المكونات المحورية للأنشطة الرياضية في المشروع؛ حيث يضم مسارات آمنة ذات مناظر طبيعية للدراجين الهواة بطول يتجاوز 85 كيلومتراً، وآخر للمحترفين بطول يتجاوز 135 كيلومتراً. من جانبها نوهت الجاسر الى أن التعاون مع مؤسسة المسار الرياضي يعزز مبادئ وقيم رياضة الدراجات الهوائية ونشر ثقافة ممارستها في المجتمع السعودي. ويسهم المسار الرياضي في تطوير البنية التحتية والمسارات الرياضية اللازمة لممارسة ركوب الدراجات الهوائية، وبذلك يدعم مساعي الاتحاد في تطوير وتنفيذ البرامج المناسبة لتشجيع هذه الرياضة وتمكين الدراجين المحترفين من التنافس على الصعيدين المحلي والدولي. وأكدت حرص الاتحاد السعودي للدراجات على تقديم كل ما من شأنه الإسهام في دعم مؤسسة المسار الرياضي في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين، ومن ذلك تقديم الخبرات والمعارف اللازمة لدعم رؤية المشروع في تشجيع أنماط الحياة النشطة وتحسين جودة الحياة وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030. يعد مشروع "المسار الرياضي" أحد مشاريع مدينة الرياض الأربعة الكبرى التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بتاريخ 12 رجب 1440ه الموافق 19 مارس 2019م. حيث يقع المشروع على طريق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بطول يزيد عن 135 كيلومتراً، ويربط بين وادي حنيفة في غرب المدينة ووادي السلي في شرقها، من خلال شبكة من المسارات الآمنة والمشجرة للمشاة وراكبي الدراجات والرياضيين وراكبي الخيل. يتضمن المشروع 4,4 مليون متر مربع من المساحات الخضراء المفتوحة، وما يصل إلى 50 موقعاً لرياضات متنوعة، ومعالم فنية في جميع الانحاء. بالإضافة إلى ذلك، هناك عدة مواقع ومناطق استثمارية فريدة من نوعها، تبلغ مساحتها الإجمالية أكثر من 2.3 مليون متر مربع.