شهد مهرجان بريدة للتمور اعتدالاً ملموساً في عمليات البيع والشراء للكميات الواردة للسوق التي تُقدّر بأكثر من 45 صنفاً من التمور. وتصدّر صنف السكري الفاخر التداولات ما بين 50 إلى 500 ريال للعبوة بوزن 3 كيلوجرامات، أما السكري المفتل والجالكسي تراوحت أسعاره ما بين 30 إلى 100 ريال، والرّطب ما بين 18 إلى 29 ريالا. وتراوحت أسعار تمور الصقعي ما بين 100 إلى 900 ريال، والمجدول ما بين 50 إلى 150 ريالا، والهشيشي من 60 إلى 200 ريال، والشقراء من 7 إلى 15 ريالا، والونانة ما بين 10 إلى 20 ريالا، والبرحي ما بين 6 إلى 15 ريالا، كما تتفاوت أسعار التمور الأخرى حسب الجودة والحجم. يذكر أن المهرجان يأتي بتنظيم من وزارة البيئة والمياة والزراعة بمدينة التمور في بريدة، ويشهد يومياً - منذ ساعات الصباح الأولى - نشاطاً تجارياً لبيع كميات كبيرة من أنواع التمور خلال المزادات. من جهة أخرى استقطبت الفعاليات والأنشطة والبرامج الثقافية والتراثية والفنون الشعبية بمهرجان بريدة للتمور، شرائح المجتمع بمشاركة هيئة فنون الطهي، وأكثر من من 50 أسرة منتجة وحرفية ورائدة عمل، وذلك بمركز الحائط ببريدة ويقدم المهرجان المقام بتنظيم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بإشراف إمارة منطقة القصيم وشراكة استراتيجية مع هيئة فنون الطهي للزوار مبادرة عام القهوة السعودية 2022م الذي يتيح للزوار فرصة التعرف على القهوة السعودية، وتذوقها بحسب الطريقة التقليدية، ويستعرض للزوار منتجات المزارعين وطرق الزراعة والري والحصاد وجني المحصول والتي يقدمها مزارعون متخصصون في هذا المجال، كما تقدم الأسر المنتجة ورائدات الأعمال عددا من الأكلات الشعبية والحرف والمشغولات اليدوية التي تشتهر بها المنطقة، بهدف الحفاظ على الموروث الثقافي العريق، كما يُطلع المهرجان الزوار والمهتمين على جميع أنواع التمور التي تتجاوز 45 صنفاً من التمور وعلى مشتقاتها وصناعاتها التحويلية. يذكر أن المهرجان يهدف إلى تسليط الضوء على التراث السعودي وترسيخ ثقافته المتوارثة، إلى جانب تطوير تجربة ثقافية فريدة للسيّاح والزوّار، وتمكين وتشجيع القطاع الثقافي السعودي على الأصعدة كافة. أكثر من 45 صنفاً من التمور