هناك الكثير من الناس تعودوا على شرب القهوة منذ الصغر، ويصعب عليهم الامتناع عن شربها في الكبر، وهذا ما حدث مع الشاعر بجَّاد لهَّاب الجش المطيري عندما زار الطبيب للعلاج. وبعد أن قام الطبيب بالكشف عليه نصحه بعدم شرب القهوة ليسترد عافيته، وقد أخبر الشاعر الطبيب بعدم استطاعته الامتناع عن شرب القهوة لأنه متعوّد على شربها من صغر سنه.. وقد تأثر شاعرنا بجَّاد بهذا الموقف ووصفه بهذه القصيدة: ينهاني الدكتور عن سجّة البال والله ما طاوع شوفته لو نهاني ليا عن في بالي من البن فنجال ماضني الدكتور عنه يحداني ماضنتي يا زيد يثّر على الحال ليا صار هيل وخالطه زعفراني وياما حلا في مجلسٍ ما به انذال صفرٍ تدور معبلجٍ مرحباني مطعومها من غالي البن وازلال وحمّاسها يفهم فنون المعاني وفنجالها يبرد عن القلب ولوال ومن زين تكييفه على الصين حاني ويديرها قرمٍ مربية رَجّال من نشوته ما هو ربوت أهداني مربيه قرمٍ شوفة بعض الأحوال يبغاه يقدر ربعته.. والعواني ومركز المنسب على الجد والخال من ماكرٍ عودٍ ورى عود ثاني عودٍ ورى عودٍ تبيّن له أفعال والقصر من ساسه رفيع المباني ما جيت لامه عاشقٍ زين الاقبال باغيه لشيبه وقار وضماني ومن يم أبوها جدها العود خيال يرد على الصابور والموت داني وجد أمها اللي وقفة ما لها أمثال مسحل ليا عد وطوال ليا ماني ويا زيد ما طاوعت فالنسب عذال والراس ما رخيته لدرب الطماني ويا زيد عزّ الراس هو سيد الأعمال ما مت ليا جا واحدٍ في مكاني يقضب موارث عودنا طيّب الفال والموت حق وصير العمر فاني يوم الردى عن بعض الاحوال ما سال ثورٍ هوا نفسه رهيف الثماني ما فيه هقواتٍ على درب الابطال يضحك وثوبه صايرٍ مشبهاني ولومي على اللي ذخر طيب وهو عال طاع الهوا والنفس لين استهاني ويالله عسى ليّه مواثيق.. واحبال ويالله على خير الأمور تهداني وما خاب من عنّز على عالي الجال ويالله يا لوالي جميل الحساني ويالله عفوك يوم حزّات الاهوال يالله يا والي على كل شاني