قطع رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي اليوم الثلاثاء زيارته إلى مصر وعاد إلى بغداد إثر تطورات الأحداث الجارية في البلاد لأجل المتابعة المباشرة لأداء واجبات القوات الأمنية في حماية مؤسسات القضاء والدولة. وحذر الكاظمي، في بيان صحفي اليوم " من أن تعطيل عمل المؤسسة القضائية يعرض البلد إلى مخاطر حقيقية وأن حق التظاهر مكفول وفق الدستور، مع ضرورة احترام مؤسسات الدولة للاستمرار بأعمالها في خدمة الشعب" . وطالب رئيس الوزراء "جميع القوى السياسية بالتهدئة، واستثمار فرصة الحوار الوطني للخروج بالبلد من أزمته الحالية"، ودعا إلى اجتماع فوري لقيادات القوى السياسية من أجل تفعيل إجراءات الحوار الوطني ونزع فتيل الأزمة. كما طالب الكاظمي بالاحتكام إلى الدستور العراقي للخروج من الأزمة الخانقة التي تعيشها البلاد. وبدأ العشرات من أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر اعتصاما مفتوحا أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى الذي قرر تعليق أعماله على خلفية ذلك.