أغلب اللاعبين يبدؤون من الصغر وخاصة في الأحياء الشعبية شيئاً فشيئاً ثم تبدأ مهاراتهم تعلو حتى يصبح الواحد منهم لاعباً رياضياً يمكن أن ينظم إلى أحد الأندية في مختلف الدرجات وهذا حال لاعبينا حتى يصل بعضهم إلى دوري المحترفين وينظم إلى هذا الفريق أو ذاك في مرافقة المعسكر الخارجي للنادي وقد تقصر مدة المعسكر أو تطول. يبدأ اللاعبون في تنظيم تدريباتهم الفنية بحضور الجهاز الفني والإداري ومدرب الفريق الذي يخضع اللاعبين إلى خطة تدريب لتنمية مهاراتهم وفنياتهم مع إقامة مباراة ودية مع الفرق في المدينة التي يقام فيها المعسكر لاكتساب خبره وفنيات في تمرير الكرة وتسجيل الأهداف مع إتاحة فرصة للاعبين للترفيه والتنزه. وبعد نهاية المعسكر الذي كلف النادي الشيء الكثير من تذاكر سفر وإقامة وإعاشة البعض، من هذه الأندية من يتحمل هذه المصاريف والبعض الآخر قد يتحمل بعض الديون من إقامة هذا المعسكر. عند عودة الفرق يواصل المدرب الاستمرار في تنمية المواهب فهل سيعتمد عليهم؟ وإذا كان الجواب نعم فهل في الإمكان الاستمرار من قبل النادي وخاصة المدرب الاستمرار في تنمية المواهب والقدرات من هذه المكتسبات فيصبح المعسكر لا قيمة له الفنية التي اكتسبوها ليحافظوا عليها وعدم الرجوع إلى الوراء، فعلى مسؤولي الأندية وخاصة الجهاز الفني والمدرب بالذات أن يركزوا على ماذا تتغير لهذا اللاعب أو ذاك بعد إشتراكه في هذا المعسكر الخارجي. مقولة: قد يجرحك كلام أحد السفهاء لكن تذكر أن الصواعق لا تضرب إلا القمم. * رياضي سابق عضو هيئة الصحفيين السعوديين من لقاءات الدوري السعودي