انطلقت مناورات التمرين اللوجستي "الغضب العارم 22 " بين القوات المسلحة السعودية ومشاة القوات البحرية الأميركية، وذلك في منطقة عمليات التمرين في محافظة ينبع. وافتُتِح التمرين بحضور قائد المنطقة الغربية اللواء الطيار الركن أحمد الدبيس، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة السعودية، ومن الجانب الأميركي قائد مشاة البحرية بالقيادة المركزية الأميركية اللواء بول روك، وعدد من كبار المسؤولين في الجيش الأميركي، حيث قام الجميع بجولة تفقدية شملت المواقع التابعة للقوات المشاركة في التمرين. وقال قائد تمرين "الغضب العارم 22" العقيد الركن سعود العقيلي، إن التمرين يهدف إلى الممارسة والتدريب على تنفيذ الخطط العسكرية الثنائية العملياتية والإمدادية، وتبادل الخبرات بين الجانبين، والتدريب على العمل التكاملي مع الجهات المدنية لتنفيذ مثل هذه التمارين المختلطة. من جانبه، أوضح قائد القوات الأميركية المشاركة في التمرين العقيد ماثيو هكولا، أن مناورات التمرين تعزز العمل التكاملي وترفع مستوى التوافق والجاهزية القتالية للقوات السعودية والأميركية. يذكر أن التمرين على مدى شهر يتضمن العديد من الفرضيات والتدريبات على عمليات النقل والإمداد والرماية بالذخيرة الحية بين القوات السعودية والأميركية. مناورات التمرين تعزز العمل التكاملي بين الجانبين