تقدم المملكة العربية السعودية جهوداً كبيرة في أنظمة الرعاية الاجتماعية، لضمان حياة كريمة للمواطنين في مختلف فئات أعمارهم وحالاتهم الاجتماعية، وقد وُضِع برنامج الضمان الاجتماعي المطور وحساب المواطن وِفق استراتيجيات مدروسة بعناية لإضافة إيجابية مهمة للوضع المادي والمعيشي للفئات المستفيدة ولمساعدة الأسر في تحمل أعباء الحياة المعيشية، وتُحسّن جودة حياتهم، لبناء مجتمعي مستقر، ومتوازن. ولتخفيف آثار التضخم العالمي على الأسرة السعودية تم ضخ عشرات المليارات لحساب المواطن والضمان الاجتماعي وشمل ذلك تخصيص مبلغ "ملياري" ريال لصرف معاش إضافي لمرة واحدة لمستحقي الضمان الاجتماعي للعام الحالي، مع إعادة فتح التسجيل لبرنامج حساب المواطن وتخصيص مبلغ ثمانية مليارات ريال كدعم إضافي للمستفيدين من برنامج حساب المواطن لنهاية العالم المالي الحالي، كذلك تخصيص مبلغ "408 ملايين" ريال كدعم مالي لمستفيدي برنامج صغار مربي الماشية. وليس ذلك فقط، هناك أيضاً برامج عديدة وضعتها الدولة لدعم المواطن اقتصادياً واجتماعياً منها برامج الدعم والتمويل الاجتماعي، وتمويل الأشخاص ذوي الإعاقة، وإعانة زواج للأيتام، والتمويل الاجتماعي والأسري، وبرامج الدعم السكني، وهذي الرعاية الأبوية من حكومة خادم الحرمين الشريفين، - حفظه الله -، تهدف لتحسين البيئة المعيشية وجودة الحياة للمواطنين بمختلف مناطق المملكة. والدعم هو مراعاة الدولة لمصلحة المواطن والحياة الكريمة له في المقام الأول، وهذا دليل واضح على نهج قيادتنا الحكيم في التعامل مع الظروف بشكل فوري ومباشر من أجل التخفيف عليه من آثار الظروف العالمية التي ألقت بظلالها على العالم أجمع، والحمدالله القيادة الرشيدة تتعامل مع الأحداث بشكل فوري وتتفاعل معها من أجل تفادي أي نتائج قد تؤثر على حياة المواطن. و"أنظمة الضمان الاجتماعي التي تسنها الدول هي عامل إنتاجي يساهم في التنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى أنها مصدر دعم من الدولة للمواطن لمواجهة ارتفاع أسعار التكلفة المعيشية".