«نفثات الروح» صدر مؤخراً للشاعر السعودي الدكتور ملهي حاوي ديوان شعر بعنوان «نفثات الروح» عن دار الحازمي للنشر. وقدم الشاعر عبر ديوانه ترجمة لمشاعره، حيث تجد العشق العفيف هو الغالب على قصائده، والذكرى العابقة، ووصف المغرم، وتعيش بين تلك اللحظات الجميلة آلامٌ وأتراحٌ وآمال وعتاب، تنوعت أغراضه وألوانه، بحرف بسيط، ومعنى غزير، وموسيقى حالمة، وأوتار ذهبية. ومن أجواء الديوان هكذا تذلفُ ابتسامة الرِّضا وشِغاف القلب إلى الرُّوح دون إذن، فتنتعشُ تلك القطرات التي تداعبها نسائمُ الوله، يأنسُ بها الحبيب، ويرتوي منها الولهان، وتطيبُ بها الحياة. قطرات عشق مملوءة بالود، عبيرُها حياة، وهمسُها غرام، لمستُها حانية، ومداعبتها هانية، وروحُها دانية، تحت ظِلِّ ريحٍ عاتية تلفَحُ قلوبنا رقةً وسلاما، وتذيبُ أرواحنا بهجةً وغراما. تتناثرُ الحروف في بساتين الذكريات، وتجتمعُ حينما يقسو الغياب على شرايين الفؤاد، فتلتقي دون شعور، وتغيب دون أثر، فيصرُخُ القلبُ الولِع في خضمِّ الغياب دون وعي، ويبكي بلا دمع، يذوب في نزيفِ البين، لكنَّه سُرعانَ ما يؤوب، وللغياب تراتيل تقسو على القلبِ الحنون، وأنا في ميادين تلك الذكريات أنسج كل مشاعري حبرًا ودما. «مخرج» صدر حديثاً مجموعة قصصية للشاعرة والروائية السعودية صباح فارسي بعنوان: «مخرج»، عن دار محمد بن ربيع للنشر. وجاء الكتاب في أكثر من مئة صفحة من القطع الصغير متضمناً أكثر من ستين نصاً قصصياً منها: مخرج، نشاز، هيكل، بوار، جناح، جذور، ماريونيت، مارس، هجرة، لا ظل لي، حراك، تراب، رتوش، قضبان، مقامرة، رائحة الجنة. وقد صممت غلاف الكتاب المهندسة دعاء توفيق رضا هلال وكانت لوحته للرسامة وئام المراكشي وقام على تنسيقه علي الهتار. المؤلفة تحمل شهادة جامعية في آداب اللغة الإنجليزية وصدر لها ديوان شغف قلبي وديوان توسد روحي، وديوان وشوشة. كما حظيت بجائزة وزارة الثقافة عن كتابها في الحكايات الشعبية: حكايات ستي رحمه. ولها في السرد رواية: عازف القنبوس، وهذه المجموعة القصصية. «أتساقط من جفني» صدر مؤخراً للكاتبة التونسية خيرة مباركي مجموعة شعرية بعنوان «أتساقط من جفني» عن دار أمل للطباعة والنشر. صمّم الكتاب الدكتور لبيد المطلبي من العراق من منظور حداثي يكشف عن قراءته البصريّة ورؤيته الفكريّة للعمل. انطلقت المجموعة بتصدير وهي قول أدونيس: لا يبوح الضوء بأسراره سرُّه ذائبٌ في شعاعاته ومفتتح بوح ومنه هذا المنطلق للمتن الشعري: هذا شعري.. ألهمهُ دورة زمان خضراء وأقترفهُ غنيمة من الغزاة وتضمن الكتاب «32» نصّاً والتي منها: «في ارتداد السؤال، خدوش الذاكرة، يداكَ باردتان، كي لا تقتلعني العاصفة، سيمفونيّة أخيرة، دعوة للغياب، شمسي الغائبة، هجيع الغيم، أثيرُكَ المهيب، شرفتكَ المشاكسة». حاولت الكاتبة أن تجعل من اللغة مرآة لأخيلتها مستعينة بالتعبير والتصوير، لتلتقط بعض أوراق العمر وتحفظها قولاً وبوحاً. «الهروب إلى مصر» صدر حديثاً ترجمة عربية لرواية «الهروب إلى مصر» للأديبة الإيطالية جراتسيا ديليدا، الحاصلة على جائزة نوبل في الآداب لعام «1926»، وهي ثاني امرأة تحصل على الجائزة، والرواية ترجمة ياسر شريف. تثير رواية «الهروب إلى مصر»، التي نشرتها - دار تريفيس - عام «1925»، العديد من الأحاسيس والمشاعر لدى القارئ، مما يجعله مركزًا لمزيج من العواطف في الدوامة التي خلقتها المؤلفة. وتركز الرواية على موضوع الخطيئة والكفارة، والتي من أجلها يختار بطل الرواية طريقه الشخصي للتكفير عن ذنبه، وكعقاب للخطيئة التي ارتكبها قبل سنوات والتي يخفيها سراً في قلبه، ولا يمكن النطق بها.