أندية الفرق الرياضة بكرة القدم والتي يتجاوز عددها (170) نادياً تعرف العقوبات التي تطبقها لجنة الانضباط ولا تكاد تنتهي أي مباراة دون صدور عقوبات ضد هذا النادي أو ذاك سواء ما يخص اللاعبين أو الإداريين أو رؤساء الأندية حتى الجمهور تشملهم هذه العقوبات بتطبيق عقوبات مالية مثل (دخول مدير الكرة الساحة الخضراء دون تصريح أو دخول رئيس النادي إلى غرفة الملابس بدون تصريح أو عقوبة ضد لاعب لسوء السلوك الذى يتنافى مع الروح الرياضية فى الملعب سواء أثناء إقامة المباريات أو أثناء انتهائها أو ضد الجمهور التي تتمثل في رمي قوارير المياه أو الأحذية أكرمكم الله. وعلى هذه التجاوزات تصدر العقوبات وتتفاوت العقوبة المالية بين موقف وآخر قد تصل إلى خمسين أو مئة ألف ريال أو أقل حسب الموقف الذي صادر منه التجاوزات فكم لنا ونحن نسير على هذا المنوال دون الدخول مع الأطراف في حوار من الأشخاص الذين صدرت منهم هذه التجاوزات. وقد يكتب عند تطبيق هذه التجاوزات وهذه العقوبات أنها غير قابلة للاستئناف أو المراجعة وتعتبر نهائية وتعود على هذا رؤساء الأندية واللاعبين والإداريين والجمهور. هذا الجمهور الذي يقف في المدرج من أجل تشجيع فريقه لابد من توعيته بالمحاضرات والندوات واللافتات المكتوبة وكذلك عن طريق رسائل التواصل الاجتماعي التي لا يخلو منها أي مشجع رياضي وكذلك عن طريق القنوات الرياضية في فواصل بين الحوارات كذلك نؤكد على ما سبق وأن طرحناه بأن يكون هناك سياج مرتفع بحيث لا يسمح بوصول قوارير المياه إلى أرضية الخصم، فإذا عرف الجمهور بذلك لن يتجرأ برمي أي قارورة لأنه يعرف أنها لاتصل إلى أرضية الخصم. كذلك نأمل من لجنة الانضباط أن تنظر في هذه العقوبات المالية المتكررة بالبحث عن بديل في بعض هذه المواقف ليس كلها مالياً سواء ما يخص رئيس النادى أو مدير الكرة أو اللاعبين مثل لفت نظر أو منع من دخول الملاعب مره واحدة أو لعب اللاعب مع فريقه مرة واحدة أو التأخير فى صرف الإعانة السنوية التي تصرف للنادي لمدة شهر أو شهرين. خاتمة شعرية للشاعر إبراهيم خفاجى: إذا لعب الهلال فخبروني فإن الفن منبعه الهلال * رياضي سابق - عضو هيئة الصحفيين السعوديين مندل عبدالله القباع - الرياض*