في أغلب دول العالم إذا وضعت غرامة أو عقاباً حتى في حياتنا العامة من قبل أجهزة الدولة المختلفة مدنية أو عسكرية يكون هناك عقوبات حسب الجنحة أو الجرم لكن يرادف هذه العقوبات عقوبات أخرى مرنة متدرجة أو قد تكون مخففة أو عقوبات مغلظة إذا تكررت المخالفة أكثر من مرة بمعنى أن هناك عقوبات قد تكون لفت نظر شفوياً أو كتابياً أو العقوبة في حد ذاتها إذا تكررت المخالفة. الهدف من هذا كله عدم تكرار المخالفة أو السلوك فكما هو معروف لكل عمل صغر أو كبر لابد من ضبطه حتى لا يخرج عن المسار الصحيح حتى داخل الأسرة بين أفرادها والأب والأم وفي المدرسة وفي الشارع وفي المصنع وفي كل منشأة وفي قيادة المركبات وكل هذا حتى يلتزم الجميع بالهدف الذي وضعت فيه هذه الأنظمة والقوانين حتى يتحقق الهدف وكل قاعدة لها شواذ لكن لا يحكم على هذه الشواذ بأنها هي الصحيحة. لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم ما فيه تدرج في تطبيق عقوبات رمي قوارير المياه من قبل مشجعي فريقهم ضد فريق الخصم 1+1=2 هذه هي العقوبات غرامات مالية كبرت أو صغرت ليس هناك تدرج كما ذكرنا يجب أن ينظر في مواد هذه العقوبات التي يختزنها هذه اللجنة ماذا استفدنا من هذه الغرامات القوارير ترمى من المدرجات باستمرار وفي اغلب المباريات بمعنى ان النسبة هي هي والأندية تدفع لأنها قادرة على الدفع وكأن شيئاً لم يكن قد يقول قائل هذه هي الأندية تدفع غرامات ولم تختف هذه الظاهرة نقول لا. (الأحدب يعرف كيف ينام) واللجنة تعرف المداخل والمخارج سواء فيما يتعلق بالنادي أو الجمهور حتى تختفي هذه الظاهرة أو الحد منها هناك عدة طرق كما ذكرنا يمكن للجنة تطبيقها على رمي القوارير وغيرها. من شعر راشد بن جعيثن: أصبر على الحاجة إذا صرت محتاج ارحم من اللي لادرى ما يسرك *رياضي سابق عضو هيئة الصحفيين السعوديين. مندل القباع مندل عبدالله القباع - الرياض*