أكد نادي الأسير الفلسطيني، الخميس، أن ستة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام لتحقيق مطالب متعددة وأبرزها كسر الاعتقال الإداري. وبين نادي الأسير في بيان له، أن المعتقل خليل عواودة مضرب عن الطعام منذ 106 أيام رفضا لاعتقاله الإداري، وهو محتجز في مستشفى "أساف هروفيه" بوضع صحي خطير، والمعتقل رائد ريان مضرب عن الطعام منذ 71 يوما كذلك رفضا لاعتقاله الإداري، ويقبع في سجن "الرملة" بوضع صحي خطير. وإسنادا لهما يواصل الأسير زكريا الزبيدي إضرابه عن الطعام لليوم 12 على التوالي، حيث يقبع في زنازين سجن "أيالون- الرملة". كما ويواصل الأسير عبدالله البرغوثي إضرابه عن الطعام لليوم السابع رفضا لعزله الانفرادي في زنازين سجن "ريمون"، والاسير يعقوب غوادرة منذ 16 يوما كذلك، رفضا لظروف عزله الصعبة والقاهرة في زنازين سجن " أوهليكدار"، ومطالبا باستعادة حقوقه التي سلبت منه، والأسير محمد نوارة شرع منذ الأربعاء، مجددا بإضراب عن الطعام رفضا لاستمرار عزله المتواصل منذ 11 شهرا، في زنازين سجن "ريمون". في سياق متصل شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس، حملة اقتحامات وتفتيشات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، تخللها اعتقالات طالت عددا من الشبان، فيما اندلعت مواجهات في بعض المناطق. وأفاد نادي الأسير بمداهمات في مناطق مختلفة بالضفة، إذ تمركزت المداهمات بمحافظتي الخليل وطولكرم، وتخللت المداهمات تفتيشات للعديد من المنازل وإخضاع ساكنيها لتحقيقات ميدانية والعبث بمحتويات، وكذلك سلب مبالغ مالية من السكان. ووفقا لنادي الأسير، اعتقلت قوات الاحتلال 11 فلسطينيا جرى تحويلهم للتحقيق، بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وقوات الاحتلال. وخلال مداهمات لقوات الاحتلال في مدينة الخليل، صادرت مبالغ مالية تفوق 100 ألف شيكل(الدولار يساوي 3.43 شيكل). وقال مواطنون إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة باب الزاوية، واعتلت أسطح المحال التجارية، وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب الشبان. من جهة ثانية، هدمت جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي، منزلا، في حي واد الحمص ببلدة صور باهر، جنوب شرقي القدسالمحتلة. وقال صاحب المنزل، محمد ربايعة، إنه "تفاجأ بقوات الاحتلال تحاصر المنزل وتقتحمه دون سابق إنذار، وتخرج أفراد العائلة بالقوة". وأضاف ربايعة، أن "قوات الاحتلال الإسرائيلية لم تسمح له ولعائلته بإخراج الأثاث والممتلكات الخاصة من المنزل قبل عملية الهدم، ما أدى لإتلاف محتوياته كافة". وأوضح أنه "يعيش في المنزل، الذي تبلغ مساحته 50 مترا مربعا مع زوجته وطفلين، منذ 7 أعوام، وهو مكون من غرفة وصالة ومطبخ ودورة مياه". وتشهد مدينة القدس تصعيدا في هدم المنازل من بلدية الاحتلال الإسرائيلي، بدعوى البناء دون ترخيص.