عمليات أمنية عراقية لملاحقة بقايا داعش

أطلقت قوات عراقية "الأربعاء" عمليتين أمنيتين لملاحقة عناصر تنظيم داعش الإرهابي في محافظتي صلاح الدين وديالى.
وأوضح بيان لخلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة العراقية أن قيادة العمليات المشتركة وقوات الحشد الشعبي شرعت فجر الأربعاء بعملية أمنية واسعة اشتركت فيها قطعات من الجيش العراقي لقيادات العمليات في صلاح الدين وسامراء وديالى وقطعات الحشد الشعبي لمحاور ديالى وصلاح الدين وشرق دجلة، بإسناد طائرات القوة الجوية وطيران الجيش، وتستهدف العملية تفتيش مناطق وادي العظيم.
وفي الوقت ذاته، انطلقت عملية أمنية واسعة مشتركة بين الجيش العراقي والحشد الشعبي تشكيلات ديالى بإسناد طيران الجيش في مناطق شمال المقدادية وحوض نهر ديالى.
وكانت القوات العراقية قد تمكنت أمس الأول من قتل 11 من عناصر داعش في عمليتين منفصلين في محافظتي صلاح الدين وكركوك بمشاركة طائرات من القوة الجوية ومروحيات الجيش العراقي.
وفي سياق ذي صلة، أوضحت مصادر أمنية الأربعاء أن ما لا يقل عن شخصين قُتلا وأصيب سبعة في ضربات جوية تركية استهدفت مواقع لحزب العمال الكردستاني في محافظة سنجار بشمال العراق.
وأضافت المصادر أن إحدى الضربات استهدفت مقراً للمخابرات وأصابت أخرى مقراً لمجلس الشعب مما ألحق أضراراً بمتاجر قريبة.
وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي أعمدة من الدخان الكثيف ونيرانا مشتعلة بينما يجري الناس في أحد الشوارع.
وتشن تركيا حملة طويلة الأمد في العراق وسورية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية السورية، اللتين تعتبرهما أنقرة جماعتين إرهابيتين.
وتنفذ تركيا من حين لآخر ضربات جوية شمالي العراق وأرسلت قوات خاصة لدعم هجماتها.
واستدعت وزارة الخارجية التركية في أبريل القائم بالأعمال العراقي بعد أن اتهمت بغداد أنقرة بانتهاك سيادتها وطلبت منها سحب جميع قواتها من الأراضي العراقية.
ورفع حزب العمال الكردستاني السلاح ضد الدولة التركية في عام 1984. ولقي أكثر من 40 ألف شخص حتفهم في الصراع الذي كان يتركز في السابق بشكل أساسي في جنوب شرقي تركيا.