استفاد من برنامج إجابة السائلين الذي تقوم عليه وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية ممثلة في الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية قرابة (800) ألف معتمر من قاصدي وزائري بيت الله الحرام، وقرابة (600) ألف متصل، منذ بداية العام الحالي. هواتف للإفتاء تحفظ خصوصية النساء ووفرت الوكالة البرنامج لنقل الفتاوى المعتمدة وتصحيح بعض المعتقدات وتوجيه وإرشاد قاصدي المسجد الحرام فيما يفيد أداء العمرة وشروطها، حيث يقوم بالإفتاء 62 شيخا مشاركا وعدد من القضاة وأساتذة الجامعات المختصين في العلوم الشرعية المؤهلين تأهيلا كبيرا في مجال الفتاوى. ويتلقى المستفيدون الإجابة على الفتوى "عبر الاتصال" من 10 مواقع بالمسجد الحرام وب 11 لغة، ومن خلال 4 مكاتب للرد على المتصل من داخل الحرم ومن خارجه على مدار 24 ساعة، بالإضافة إلى الاستفادة من خدمات الروبوت التوجيهي حيث استفاد منه صوتاً وصورة قرابة 60 ألف قاصد وقاصدة. من جهة أخرى توفر الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، هواتف للإفتاء والإرشاد للنساء، للرد على أسئلتهن وإرشادهن بما يتعلق بأداء مناسكهن بيسر وسهولة، وفق الضوابط الشرعية التي جاءت في الكتاب والسنة. حيث أكدت سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والفكرية والتوجيهية النسائية في المسجد الحرام الدكتورة نورة بنت هليل الذويبي، بأن الوكالة خصصت للنساء هواتف للإفتاء والإرشاد والرد على أسئلتهن لحفظ الخصوصية، وإرشادهن بكل يسر وسهولة لأداء مناسكهن. وذكرت الذويبي بأن خدمة الرد على الفتاوى والإرشاد الديني داخل المسجد الحرام على مدار الساعة، وبعدة لغات، من خلال المختصين في العلوم الشرعية، والمؤهلين التأهيل العلمي الذي يسمح لهم بالرد على الأسئلة وفق منظومة الإفتاء التي تقدمها الرئاسة من خلال تعاونها مع الجهات المختصة بالإفتاء والعلماء المؤهلين لذلك. وقالت الذويبي تتم عملية الإفتاء وإرشاد السائلين بمتابعة وإشراف من قبل سعادة مساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية بالمسجد الحرام الدكتورة العنود بنت خالد العبود، وبتوجيهات من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، تحقيقًا لتطلعات ولاة الأمر - حفظهم الله - لتقديم أرقى وأفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين، وفق منهج الوسطية والاعتدال، الذي به ديننا الحنيف. إلى ذلك وفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الروبوت التوجيهي الخاص بتقديم خدمات الإفتاء بالترجمة الفورية ب (11) لغة عالمية في عدد من المواقع والمصليات النسائية بالمسجد الحرام. ويقدم الروبوت خدمات الإفتاء والتوجيه والتعريف بكيفية أداء المناسك لقاصدات المسجد الحرام بطريقة إلكترونية حديثة عبر نظام الشبكة اللاسلكية واي فاي وبسرعة (5) جيجا هرتز تمكن من انتقال سريع وعالٍ للبيانات ومن خلال عدد من أصحاب الفضيلة والقضاة وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات. ويستقبل "الروبوت التوجيهي الذكي" قاصديه من خلال شاشة (21) بوصة تعمل باللمس، وتدعم اللغة العربية والإنجليزية والفرنسية والروسية والفارسية والتركية والملاوية والأوردية والصينية والبنغالية والهوساوية، كما يتميز بتصميم عصري ومرن يسمح بمرونة تنقله لتقديم خدمات الإفتاء الشرعي في أرجاء المسجد الحرام، ونظام كاميرات عالية الوضوح والدقة تتيح التصوير المحيطي للموقع وسماعات ذات وضوح عالٍ في الصوت، والتقاطه بتقنيات إزالة الضوضاء. يأتي ذلك ضمن خطط الرئاسة لتطوير خدمات الحرمين الشريفين (2024)، ومستهدفاتها المتوائمة مع رؤية المملكة العربية السعودية (2030)، وفي إطار توظيف الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي لإيصال رسالة الحرمين الشريفين العلمية والدعوية والتوجيهية والإرشادية وفق منهج الوسطية والاعتدال القويم والمستمد من كتاب الله - عز وجل - وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. الروبوت التوجيهي في المصليات النسائية