دأبت حكومتنا الرشيدة على دعم الرياضة والرياضيين وهذا ديدنها منذ أكثر من 60 سنة حيث أصبح هناك ميزانية بالمليارات ميزانية مستقلة منذ عهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب آنذاك ثم تلاه بعد ذلك صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز ثم نواف بن فيصل بن فهد حتى عهد سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة حيث ارتقت هذه الميزانيات سنة بعد سنة بالشأن الرياضي والرياضيين وأنشئت الاتحادات الرياضية بجميع أشكالها وفروعها وتم دعمها من هذه الميزانية وخاصة (الاتحاد السعودي لكرة القدم) واحتلت المملكة مكانة بين دول العالم واشتركت في المنافسات الدولية (كأس العالم، كأس آسيا) وغيرها وتأهلت أكثر من مرة في هذه المنافسات وفازت في البعض منها وتأهلت الآن للدخول في كأس العالم (2022) ومسابقاته التي ستقام في دولة قطر الشقيقة (2023). والمملكة لم تحتل مكانة فقط في مسابقات كرة القدم فقط بل تعدى هذا إلى اتحادات أخرى وحصلت على ميداليات ذهبية وبرونزية في ألعاب القوى وفروعها اتحاد الدرجات، اتحاد السباحة، السلة، الطائرة، اتحاد ذوي الظروف الخاصة، وقد رفعت هذه الاتحادات شعار المملكة غالباً حيث رفرف علم المملكة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) فوق المنصات العالمة أكثر من مرة. أما المسابقات الرياضية الداخلية (فحدث ولا حرج) حيث يوجد أكثر من مئة وسبعين نادياً منها 16 نادياً في دوري المحترفين فهذه الأندية كخلية النحل مشتعلة طوال العام جولة بعد جولة في مختلف الدرجات ولا ننسى في هذا المقام الدعم الذي توليه الدولة أعزها الله للأندية ومقراتها من مبانٍ وملاعب على أعلى المستويات القياسية الرياضية وهناك الاتحاد السعودي ولجانه التي تشرف على هذه المسابقات والتي تتطور يوماً بعد يوم، ولولا الدعم والاهتمام منقطع النظير من ولاة الأمر بقيادة قائد مسيرتنا الملك سلمان بن عبدالعزيز رجل الرياضة الأول متعه الله بالصحة والعافية وشفاه من كل مكروه وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. خاتمة يقول غازي القصبي رحمه الله: لو استبدلنا المقولة الشهيرة للجدران آذان بالمقولة الصحيحة للملائكة أقلام لخرج لنا جيل يراقب الله عز وجل ولا يراقب الناس. *رياضي سابق - عضو هيئة الصحفيين السعوديين مندل عبدالله القباع*