يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة الحفل الذي يقيمه النادي الأهلي في التاسعة من مساء اليوم الثلاثاء بقاعة ليلتي بجدة تكريمًا لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد العبدالله الفيصل عضو شرف النادي الأهلي وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة أعضاء شرف النادي الأهلي وصاحب السمو الأمير بدر بن فهد بن سعد عضو شرف النادي الأهلي وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب , تقديراً من النادي الأهلي لما قدمه الأمير سلطان بن فهد من جهد وعطاء في خدمة القطاعين الشبابي والرياضي في المملكة منذ توليه مسئولية الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية السعودية وخدمته للشباب والرياضة في العالمين العربي والإسلامي خلال الفترة التي تبوأ فيها منصبيه رئيسًا لاتحاد التضامن الإسلامي والاتحاد العربي للألعاب الرياضية . انجازات وعطاءات تعتبر الفترة التي تولى فيها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز مهام ومسئوليات قطاع الشباب والرياضة من المراحل الهامة التي مرت بها الحركة الشبابية والرياضية في المملكة العربية السعودية نظرا لما شهدته من قفزات تطويرية انعكست على جميع مكوناتها وما تحقق لها من انجازات وطنية مشرفة على كافة الأصعدة .. ولذا اعتبر الأمير سلطان بن فهد من الشخصيات الوطنية التي قدمت الكثير من العطاءات المشرفة لبلادها وسخرت جل جهدها ووقتها في خدمة هذا القطاع الحيوي والهام الذي قاد مسيرته التنموية والتطويرية بكل اقتدار منذ تعيينه رئيساً عاماً لرعاية الشباب خلفاً ل«فقيد الرياضة السعودية والعربية والدولية » الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله)، وأسهم بصورة مباشرة في توالي الكثير من المكتسبات والإنجازات الإقليمية والقارية والدولية للرياضة السعودية . وواصل سمو الأمير سلطان بن فهد ما بدأه سلفه الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز “رحمه الله “ وواجه “وجه السعد “ خلال فترة عمله رئيساً للرئاسة العامة لرعاية الشباب، ورئيساً للجنة الأولمبية السعودية، ورئيساً للاتحاد السعودي لكرة القدم ،ورئيسا لاتحاد رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة إلى جانب رئاسته للاتحادات والهيئات الرياضية العربية والإسلامية العديد من التحديات , وصمد الأمير سلطان 18 عاماً أمام تلك التحديات وحافظ كثيرا على المنجزات السعودية للمنتخبات السعودية التي تحققت في عهد سلفه الأمير الراحل فيصل بن فهد ،و بذل كثيراً من العمل والجهد للرياضة والرياضيين ولشباب هذا الوطن بما أتيح له من إمكانات فرسمت الانجازات والمكتسبات العديدة التي تحققت لشباب ورياضيي المملكة في مختلف المحافل الرياضية الإقليمية والقارية والدولية معالم مرحلة مشرقة للحركة الشبابية والرياضية السعودية عاشتها في ظل قيادة وحنكة الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز نقاط تاريخية وكان من أبرز إنجازات الأمير سلطان على صعيد المنتخبات السعودية الثلاثة لكرة القدم على المستوى الإقليمي والعربي والقاري، حصول المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة لكرة القدم على كأسي العالم عامي 2006 بألمانيا و2010 في جنوب إفريقيا في مكتسب غير مسبوق، والتأهل لنهائيات كأس العالم 2002 بكوريا واليابان وبطولة كأس العرب بالكويت 2002، ودورة كأس الخليج العربي ال15 بالرياض 2002، ودورة كأس الخليج العربي ال16 بالكويت 2003، وذهبية دورة التضامن الإسلامي في مكةالمكرمة عام 2005م، والتأهل لكأس العالم 2006 في ألمانيا. كما حقق المنتخب السعودي لدرجة الشباب عدداً من الإنجازات من أبرزها التأهل لنهائيات كأس العالم العاشرة في نيجيريا 1999 والتأهل لنهائيات كأس العالم 2003 في الإمارات. وحقق المنتخب السعودي للناشئين عدداً من الإنجازات في عهد الأمير سلطان، ومن أبرزها الحصول على كأس بطولة سابك الثانية للناشئين (تحت 17 سنة) لكرة القدم لدول مجلس التعاون بالرياض 2002 وكذلك كأس البطولة الثالثة بقطر 2003. ولم تقف إنجازات الأمير سلطان عند هذا الحد بل طالت الإنجازات الألعاب الأخرى حيث تأهل المنتخب السعودي لكرة اليد لنهائيات كأس العالم أكثر من مرة، وحققت المنتخبات السعودية الأخرى ومنها منتخبات ألعاب القوى والفروسية كثيراً من الإنجازات على الصعيدين العربي والعالمي كما وصلت إنجازات المنتخبات السعودية في عهده للتواجد الدائم والمؤثر في دورات الألعاب الأولمبية حيث حصد عدد من الأبطال السعوديين كثيراً من الإنجازات والميداليات الملونة التي نقلت الرياضة السعودية للساحة العالمية. طفرة متقدمة وبخلاف تلك الإنجازات الحيوية والغالية والثمينة حققت الرياضة السعودية طفرة متقدمة جداً، وخاصة في المجال الإداري والتنظيمي المتعلق بنظام الاحتراف حيث تم تجديد كافة النظم واللوائح وتشكيل اللجان وتطوير ملف الاحتراف بالكامل..وإقرار نظام الانتخابات الجزئي على عملية تشكيل مجالس إدارات الاتحادات والأندية الرياضية وفتح آفاق الاستثمار الاقتصادي في القطاع الرياضي . وأحاط الأمير سلطان اهتمامه الجم بالمدربين الوطنيين حيث عهد لهم بتدريب عدد من المنتخبات السعودية في كافة الألعاب ، وكانوا عند حسن ظنه وحققوا عدداً من الإنجازات في المحافل العربية والعالمية.وعلى صعيد المنشآت الرياضية شهدت المملكة في عهده توسعا كبيرا في استكمال البنى التحتية للمنشآت الرياضية التي شملت عدداً من الأندية و المدن الرياضية المتكاملة في عدد من مناطق ومحافظات المملكة حتى بلغت 122 منشأ ة رياضية حديثة صممت وفق احدث مفاهيم الهندسية في عالم المنشآت الرياضية عطاءات عربية وإسلامية لم تقتصر معطيات الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز على الجانب المحلي بل شهدت الرياضة العربية في عهده انطلاقة جديدة شهدت عودة الحياة للبطولات والدورات العربية وساهمت حنكته في تعزيز الوحدة والتضامن العربي و إذابة جميع ما يطرأ على مكونات الرياضة العربية من خلافات وتوجيهها نحو الأهداف الأسمى لمستقبل الرياضة العربية والتي تجسد رؤيته لرسالة وأهداف اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية . و الاتحاد العربي لكرة القدم الذي شهد برئاسته حركة تطويرية شملت آلية العمل في أروقة الاتحاد وأنظمته وقوانينه ولوائحه ونظامه الأساسي وبرمجة بطولاته ومسابقاته وتنمية موارده المالية والمعلوماتية والإعلام وهيكلة الأمانة العامة مما انعكس على تطور منافسات كرة القدم العربية وبرامجها النوعية ووصولها إلى ساحات المنافسات القارية والدولية .. كما كان للأمير سلطان بن فهد مواقف مشرفة في دعم ملفات الدول العربية واستحقاقاتها لدى الهيئات والاتحادات الرياضية القارية والدولية ودعم عدد من القيادات السعودية والعربية التي وصلت إلى مناصب في الاتحادات والهيئات الرياضية القارية والدولية .. كما دفعت رئاسة الأمير سلطان بن فهد للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي بالعمل الرياضي الإسلامي نحو الحضور المشرف على خارطة الرياضة العالمية فكانت دورة العاب التضامن الإسلامي الأولى التي استضافتها المملكة في منطقة مكةالمكرمة ترجمة حقيقية لجهوده وعطاءاته الإسلامية الموفقه .في خدمة الحركة الشبابية و الرياضية في العالم الإسلامي .