* الليلة عيد الرياضيين السعوديين برعاية الوالد القائد خادم الحرمين الملك سلمان -يحفظه الله- وحضور سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان نهائي أغلى الكؤوس والذي سيجمع الهلال بشقيقه الفيحاء على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بمحافظة جدة! * الرعاية الملكية السنوية هي تشريف ومصدر سعادة للرياضيين والمواطنين بشكل عام والهلال والفيحاء محظوظان أن يكونا طرفي هذا العرس الكروي والكرنفال الرياضي الكبير الذي تشهده عروس البحر! * فنياً الفريقان متكافئان بل على العكس، آخر مواجهة جمعت الفريقين انتهت بتفوق الفيحاء الذي نجح في أن يوصد أبوابه أمام الهلال بشكل أعاق كل محاولات لاعبي الهلال لهز الشباك البرتقالية! * المحللون الفنيون غالبيتهم يرشح الهلال بالفوز قياساً على وفرة النجوم وخبرتهم في التعامل مع النهائيات ولكن هذه التحاليل والتوقعات كلها على الورق والحسم يكون في الميدان بجانب أن في الهلال غيابات كبيرة ومؤثرة تجعل الفيحاء أمام فرصة عمر بتحقيق اللقب الغالي! * كرة القدم ليس فيها كبير وصغير وحديث عن تاريخ وخبرة هي علم يعتمد على جودة الإدارة الفنية وجودة العناصر المحلية والأجنبية وبما أن الفيحاء وصل إلى النهائي فيصنف كبيراً ويستحق الإشادة! * حارس مرمى الفيحاء الصربي فلادمير يمثل ليس فقط نصف الفريق بل الفريق بأكمله نجح في تحدي الهلال على ملعب الملك فهد وفي المجمعة والثالثة كما يقال ثابتة لذا بداية مشروع انتصار الهلال هو هز شباك الحارس الكبير! * قبل أعوام التقى الاتحاد والتعاون على النهائي وكانت كل التوقعات تميل لصالح العميد الذي أخرج وقتها بطل الدوري النصر لكن التعاون فعلها وفاز بالكأس لأول مرة وهو ما يؤكد أن الاحترام للخصم هو أيضًا الخطوة الأولى للانتصار! * مدرب الفيحاء الصربي فوك دخل اللعبة بذكاء عندما وجه للهلال جرعة مخدرة تضمنتها رسالته لجماهير الفيحاء بأن عليكم أن لا ترفعوا سقف طموحاتكم بالفوز وأن تستعدوا لاستقبال الخسارة! * مناسبة كبيرة بحجم هذه المناسبة تستوجب حضوراً جماهيراً مثالياً مميزاً بروح رياضية عالية يصاحبه حضور خلقي للاعبي الفريقين وفنياً يعكس تطور الكرة السعودية والدعم الكبير الذي تحظى به لعبة كرة القدم والرياضة بشكل عام من قبل القيادة، يحفظها الله. * ألف مبارك للفريق البطل مقدماً فإن توج الهلال فسيكون اللقب العاشر في المسابقة والخامس والستين في عدد بطولاته وإن توج الفيحاء فسيكون اللقب الأول له في تاريخه وفي النهاية الثنائي بطل ومنتصر بالوجود والسلام على راعي المباراة! "صياد"