أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، أن أكثر من 17ألف سعودية يعملن في المدن الصناعية، مبينًا أن واحات "مدن" توفر بيئة جاذبة وحاضنة للاستثمارات النسائية، ورواد الأعمال والمشاريع الصغيرة. وأوضح الخريف خلال رعايته لمبادرة المشراق التي نظمتها لجنة سيدات الأعمال بغرفة الرياض مساء امس الأول، أن الاستراتيجية الصناعية تهدف إلى تبني تقنيات الصناعة المتقدمة وتقليل الاعتماد على اليد العاملة قليلة المهارات، مشيرًا إلى أن وظائف المستقبل ستكون مبنية على الفكر الإبداعي المستمد من ثقافة المجتمع. وأشار إلى أن منظومة الصناعة والثورة المعدنية، تسعى إلى تطوير الصناعة الوطنية وتحقيق الاستثمار الأمثل للموارد التعدينية، بما يساهم في زيادة نفاذ الصادرات السعودية ووصولها إلى الأسواق العالمية، إضافة إلى تلبية متطلبات الأسواق المحلية، مؤكدًا أن الاستثمار في قطاع الصناعة أصبح من أسهل الاستثمارات لوضوح الإجراءات ووجود التشريعات والحوافز الممكنة له. من جهته أكد رئيس مجس إدارة الغرفة عجلان العجلان، ان سيدة الأعمال السعودية استطاعت أن تواكب التطورات في الاقتصاد وبيئة الاستثمار وحققت نجاحات كبيرة على كل المستويات، مشيرا الى انه اليوم كل المجالات مفتوحة أمامها والفرص متساوية للمستثمرين سواء سيدات أو رجال أعمال، مؤكدا انه في ظل ما يعيشه اقتصاد المملكة من هيكلة انعكس نجاحها على قوة ومتانة الاقتصاد الوطني وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتنويع مصادر الدخل واستثمار المزايا النسبية، مشيرا الى ان القطاع الصناعي على رأس قائمة القطاعات التي تشهد تطوراً كبيراً على مستوى التشريعات والاستثمارات وجذب رؤوس الأموال. من جانبها اشارت عبير الحوقل رئيسة لجنة سيدات الاعمال بالغرفة ان اللقاء سلط الضوء على التحديات التي يواجها قطاع الأعمال والتشاور حولها وايجاد الحلول الملائمة في جو ودي يجمع بين اصحاب المصلحة والمسؤولين في الجهات الحكومية والمساهمة في تعزيز الاستثمارات النسائية وتشجيعها على دخول مجالات جديدة، وبما يعزز التواصل والتكامل بين القطاعين العام والخاص من أجل العمل سوياً لتحقيق مستهدفات (رؤية 2030).