جمّدت بريطانيا أصول سبيربنك، أكبر بنك في روسيا، اليوم الأربعاء وقالت إنها ستوقف جميع واردات الفحم الروسي بنهاية 2022، وذلك في إطار جولة جديدة من العقوبات بالتنسيق مع الحلفاء الغربيين بهدف "تجويع آلة بوتين للحرب". وقالت إن العقوبات شملت أيضا ثمانية من رجال الأعمال المقربين من الكرملين والذين يعملون في صناعات مثل الأسمدة والنفط والغاز والشاحنات والألماس. وقررت بريطانيا أيضا وقف الاستثمار الخارجي في روسيا والذي تجاوز 11 مليار جنيه إسترليني (14.4 مليار دولار) في عام 2020، وكذلك حظر تصدير المعدات الأساسية لتكرير النفط والمحفزات. وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس "ستضع أحدث موجة من إجراءاتنا حدا لواردات المملكة المتحدة للطاقة الروسية وتفرض المزيد من العقوبات على الأفراد والشركات مما يقضي على آلة بوتين الحربية". وأضافت "بالتعاون مع حلفائنا، نوضح للنخبة الروسية أنهم لا يستطيعون التنصل من الأعمال الوحشية التي ارتُكبت بناء على أوامر (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين". وتأتي العقوبات الجديدة، وهي الحزمة الخامسة التي تفرضها بريطانيا منذ بدء الأزمة، في أعقاب تقارير عن هجمات على المدنيين. وتضمن ذلك ظهور صور مروعة من مدينة بوتشا الأوكرانية. وقالت بريطانيا إن تجميد أصول مصرف سبيربنك تم بالتنسيق مع الولاياتالمتحدة التي أعلنت فرض عقوبات كاملة على البنك اليوم الأربعاء، في حين اقترحت المفوضية الأوروبية حظرا على الفحم الروسي.