تسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا في موجة عقوبات على موسكو في وقت يسعى قادة العالم لزيادة الضغط على الكرملين. في ما يأتي بعض العقوبات التي فرضت حتى الآن، مع اقتراب القوات الروسية من كييف وتدفق اللاجئين الأوكرانيين إلى دول مجاورة. * الولاياتالمتحدة وتطال الدفعة الأولى من العقوبات أربعة مصارف روسية، بينها أكبر مصرفين هما سبيربنك (Sberbank) وفي تي بي بنك (VTB Bank)، وتحرم روسيا من أكثر من نصف وارداتها من المنتجات التكنولوجية المتطورة، وتستهدف العديد من النخب الروسية. وسيُحظر على عملاق الطاقة غازبروم و12 من الشركات الكبرى من جمع رأسمال في أسواق مال غربية. وستُفرض أيضا قيود على واردات تكنولوجيا الدفاع والطيران إلى روسيا، كما سيخضع 24 من الأفراد والكيانات البيلاروسية المتهمة بدعم وتقديم المساعدة للغزو الروسي لأوكرانيا عقوبات. * الاتحاد الأوروبي وافق الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات "يكون لها أكبر تأثير على الاقتصاد الروسي والنخب السياسية"، حسبما أعلنت رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين. ويخطط الاتحاد لاستهداف "70 بالمئة من سوق المصارف الروسية" وشركات مهمة مملوكة من الحكومة ومنها تلك العاملة في مجال الدفاع، كما قالت. وتتضمن العقوبات على قطاع الطاقة، حظرا على الواردات من المعدات والتكنولوجيا الضرورية لروسيا لتحديث مصافيها النفطية، وكذلك حظرا على توريد قطع الطائرات والطيران اللازمة لخطوطها الجوية. * بريطانيا فرضت بريطانيا حزمة مماثلة من العقوبات ضد بوتين الذي وصفه رئيس وزرائها بوريس جونسون بأنه"معتد تلطخت يداه بالدماء". إلى جانب تجميد أصول بنك في تي بي الروسي ومصنع الأسلحة روستك (Rostec)، حظرت بريطانيا أيضا شركة الخطوط ايروفلوت، كما فرضت عقوبات على خمسة أشخاص آخرين من الدائرة الضيقة لبوتين. وردّت روسيا بمنع كل الطائرات المرتبطة ببريطانيا من دخول مجالها الجوي. * كندا تعهد رئيس الوزراء جاستن ترودو ب"معاقبة روسيا" معلنا فرض عقوبات على 58 من الأفراد والكيانات، ومن بينهم شخصيات من النخبة ومسؤولين أمنيين ومصارف ومجموعة فاغنر الأمنية الروسية الخاصة. من جهته توعد الكرملين الجمعة الدول الغربية بردود "متكافئة وغير متكافئة" على العقوبات التي فرضتها على روسيا ردا على غزوها اوكرانيا. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن "إجراءات الرد ستأتي بطبيعة الحال. إلى أي حد ستكون متكافئة أو غير متكافئة رهن لتحليل القيود" المفروضة على روسيا.