أعلنت الحكومة البريطانية الخميس فرض حزمة جديدة من العقوبات تستهدف 59 شركة وشخصية روسية وستّ شركات وشخصيات بيلاروسية، ردًا على غزو روسيالأوكرانيا. ومن بين المستهدفين بالعقوبات، مجموعة "ألروزا" الروسية العملاقة للألماس ومجموعة "فاغنر" الخاصة للخدمات العسكرية ومؤسس "تينكوف بنك" أوليغ تينكوف ورئيس بنك "سبيربنك" الأكبر في روسيا غيرمان غريف وكذلك ابنة العشيقة المفترضة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بولينا كوفاليفا التي تقطن في لندن. وجاء في البيان الذي نشرته الحكومة البريطانية الخميس "هناك أسس منطقية للاشتباه في أن بولينا كوفاليفا مرتبطة بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من خلال علاقته بوالدتها". وايفغيني شفيدلر، وهو المدير السابق لمجموعة "ايفراز" للصلب، من الأفراد المُستهدفين أيضًا في العقوبات البريطانية، وكذلك غالينا دانيلشينكو التي عينتها القوات الروسية رئيسة لبلدية مدينة ميليتوبول الأوكرانية. وقالت وزيرة الخارجية ليز تراس في بيان أعلنت فيه عن حزمة العقوبات الجديدة "هؤلاء الأثرياء والشركات والمجرمون المأجورون متواطئون في قتل مدنيين أبرياء ومن الصحيح أن يدفعوا الثمن". وأضافت "يجب ألا يعيش بوتين في الأوهام، فنحن متحدون مع حلفائنا وسنواصل تضييق الخناق على الاقتصاد الروسي للمساعدة في ضمان فشله في أوكرانيا". وستُجمّد كل أصول الخاضعين للعقوبات البريطانية، ما يعني أن لا يمكن لأي مواطن أو شركة بريطانية التعامل معهم، بينما يخضع الأفراد لحظر سفر يمنعهم من السفر من وإلى بريطانيا. وأُدرج أكثر من ألف فرد وكيان روسي على لائحة المستهدفين بالعقوبات البريطانية منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباك/فبراير.