دائماً ما يتهيأ الفنانون والإعلاميون لتقديم وإظهار موهبتهم عبر القنوات التلفزيونية في شهر رمضان المبارك، حيث يتجلون ويبدعون في سباق محمُود بين المنصات الإلكترونية والقنوات والإذاعات.. في زاوية "رمضانيات" نستضيف بعض النجوم، لنكشف ذكرياتهم في هذا الشهر الفضيل، ونستعيد أجملها، إضافة للعلاقة الاجتماعية والوجدانيات في رمضان.. فإلى الحوار مع الفنان القطري علي عبدالستار: * كيف تشعر برمضان "اليوم" مقابل الأمس؟ * لا يوجد شيء اسمه رمضان أمس ورمضان اليوم، أنا أعتبره شهراً فضيلاً على الأمة العربية والإسلامية وشهر المغفرة والرحمة، جاء هذا الشهر ليغسل ذنوبنا وفي نفس الوقت، فيه لغة التسامح وصلة الرحم وأمور كثيرة هذه المبادئ رسخها لنا ديننا الإسلامي ولله الحمد. * ماذا تحب أن تشاهد وما الذي ترفض مشاهدته؟ * أنا مثل الناس أحب دائماً أن أشاهد البرامج التلفزيونية، فلا شك بأنه مثل ما هو شهر البركة والخير هو شهر الإبداع في نفس الوقت وهناك كثير من المسلسلات ومن الأعمال الدرامية المفيدة للإنسان خصوصاً في المجال الاجتماعي، وأعتقد أن هذا الفن الراقي هو الذي يشاهده لأنه فن له رسالة وبالتالي أنتمى للفن الذي يبرز رسالته. * هل تغيرت برامج التلفزيون عن السابق، ما الفوارق؟ * أكيد يوجد فوارق كبيرة، فنحن اليوم في "2022" ومؤكد أن معطيات الحياة مختلفة عن قبل الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والرياضي والفني، كل هذه الأمور تنعكس على معطيات الأعمال والمسلسلات الدرامية التي تصبح بلا شك صورة انطباعية من الحاضر. * حدثني عن دخول المنصات الإلكترونية، هل أشبعت المتابع، وهل هي بديلة عن التلفزيون، كما يشاع؟ * لاشك أن المنصات اليوم أصبحت لغة العالم وأنا أعتقد أنها أخذت دوراً كبيراً وأحرزت وسائل إعلامية كبيرة ومختلفة مثل التلفزيون ومثل السينما اليوم أصبحت الدنيا صغيرة من الجوال ترى كل شيء وتتابع كل شيء وبالتالي المنصات الإلكترونية قامت بمهمات كثيرة، وأول شيء أنها قربت العالم مع بعض، أي حدث يحصل في العالم يكون حاضراً للمتابعين من خلال وسائل التواصل الاجتماعية، وحتى المحطات الشهيرة عادت لتنتج منصات بديلة تنافس على المستوى العالمي. * برنامجك اليومي في رمضان الحالي؟ * برنامجي ككل إنسان صائم لاشك التقرب لله سبحانه وتعالى والدوام على قراءة القرآن وختمه "3 أو 4" مرات في ميزة معينة في رمضان رغم أني لاعب رياضي أمارسها ما قبل الإفطار لأني أفقد "كالوريز" أكثر من الأيام العادية، لذلك أعتبرها الفرض السادس في رمضان الكريم. * هل تجذبك المسلسلات في رمضان، وماذا تتابع؟ * حقيقة هذا التطور الحضاري والثقافي والترفيهي وما يحصل من نقلات كبيرة في المملكة، وانطلاقتها طبعاً بدون شك من "موسم الرياض 2021"، والذي أشكر فيه معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس الإدارة العامة للترفيه على ما يقدم من جهد وأفكار للفعاليات حتى أصبح الخيال حقيقة، وقفزة إعلامية ساهمت في زيادة عدد من الزوار السياحيين، إضافة لتحقيقة أرقام قياسية أخرى، ونحن كقطريين نهنئكم ونهنئ المملكة العربية السعودية على هذا الانفتاح الثقافي والترفيهي متمنياً للجميع التوفيق والنجاح. * كيف كانت حياة الأسرة في رمضان وكيف هي حالياً؟ * الحياة الأسرية في الماضي، بلاشك في عدم، فالكل يعرف كيف كنا نعيش حياتنا في رمضان وأنا أتكلم عن طفولتي كانت طفولة بسيطة بريئة، لا يوجد تلفزيونات، حتى لو كان بدايات المحطات التلفزيونية ولايوجد جوال ولا وسائل الترفيه ولا السوشيال ميديا، ولا أي شي من هذا القبيل، بالتالي الناس كانت تعيش على بساطتها وتسامحها مع بعض، وصلة الرحم والأبواب مشروعة للضيف وبيوتنا مكشوفة للجار وهذه الميزة للأسف نحن نفقدها في ظل التطورات وما يحصل في السوشيال ميديا.