تزينت هذه الأيام نفود الدهناء بالعديد من الشجيرات ذات الزهور الجميلة، والتي حُرم منها هواة البر ومحبو الرحلات البرية لسنوات طويلة، بسبب الرعي الجائر مثل الرُخامى والتربة والعرفج والنصي وغيرها من الشجيرات الجميلة، والتي تقع في حدود محمية الملك عبدالعزيز الملكية بالجهة القريبة من مركز أم الجماجم بمحافظة المجمعة، حيث طبقت فيها الحماية فعليا قبل تسعة أشهر تقريبا، وتسابق إليها هواة البر للاستمتاع بجمال الطبيعة والتقاط الصور التذكارية. الجدير بالذكر أن محمية الملك عبدالعزيز الملكية تضم ضمن حدودها روضة التنهات وروضة الخفس والمناطق المجاورة لها، إضافة لنفود الدهناء التي تعد بيئة طبيعية صالحة لإعادة توطين الحيوانات والنباتات البرية من خلال إدخالها ضمن إطار الحماية من الصيد والرعي الجائر والاحتطاب وزيادة الغطاء النباتي وحمايته، وإنماء البيئة الطبيعية للحيوانات والنباتات والمحافظة عليها وإعادة التوازن البيئي داخل المحمية.