أكد مدير عام المنظمات في وزارة الداخلية السنغالية السيد (دون باتي امينغ) على عمق العلاقة بين المملكة العربية السعودية وبلاده ووصفها بالعلاقة الاستراتيجية القوية التي لها ثمارها وإنجازاتها. وثمن جهود الندوة العالمية للشباب الإسلامي وما تقوم به من دور بارز عبر أعمالها الهادفة والمثمرة كونها من أهم وأبرز المؤسسات التي تحظى بعناية الوزارة تقديرًا لمشروعاتها النوعية التي تلبي احتياجات شريحة كبيرة من المجتمع السنغالي. جاء ذلك لدى استقباله في مكتبه بالوزارة لمدير مكتب الندوة العالمية بالسنغال الأستاذ فتحي عيد ومدير إدارة الشؤون التعليمية بالأمانة العامة للندوة العالمية الأستاذ عبدالعزيز الفالح، حيث أكد سعادته متابعته لعمل الندوة ورفع تقارير إنجازاتها لمعالي وزير الداخلية وثناء معاليه على جهودها التنموية في بناء المدارس والإنشاءات والقوافل الطبية وحفر الآبار في المناطق البعيدة مما جعلها تحظى بمكانة كبيرة وثقة لدى الحكومة السنغالية. وتسعى الندوة العالمية عبر مكتبها في السنغال إلى تقديم العديد من المشروعات التنموية والإنسانية والشبابية التي تسهم في رقي المجتمع السنغالي وتحظى بترحيب وقبول لدى المستفيدين كونها تلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم. وفي هذا الصدد عبر كثير من المستفيدين عن شكرهم وامتنانهم لمملكة الإنسانية حكومة وشعبا، سائلين الله تعالى أن يديم عليها نعمة الأمن والرخاء.