وقع 17 لاعباً سعودياً عقوداً احترافية مع 11 نادياً أوروبياً، وذلك تحقيقاً لمستهدفات برنامج الابتعاث السعودي لتطوير مواهب كرة القدم، وانضموا رسمياً لأنديتهم في بادرة فريدة من نوعها يحققها البرنامج، بدعم من قبل وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي وفق استراتيجية التطوير واحتراف المواهب في الدوريات الأوروبية، وذلك بعد سلسلة من المعسكرات والتدريبات وحصص تعلم اللغة وتطوير الذات والحصص الذهنية في مقر البرنامج بمدينة سالو الإسبانية. وكانت البداية بانضمام فراس الغامدي لنادي ناستيك دي تاراغونا الإسباني، وأصيل عابد لنادي مليلية الإسباني، وأصيل الحربي لبورتيمونينسي البرتغالي، في حين وقع أسامة المبيريك عقداً مع نادي ليجيا وارسو البولندي، بينما انضم محمد القحطاني ومشاري المشهري لنادي أولمبياكوس اليوناني وانضم ريان إدريس لنادي فيسترلو البلجيكي. وتواصلت العقود بانضمام اللاعبين باسل الحضيف والمؤيد مني لنادي دينامو زغرب الكرواتي في حين استقطب نادي انتر زابرشيتش اللاعبين عبدالله محبوب وبندر درويش. أما نادي سلافيا براغ التشيكي فقد وقع مع اللاعبين سامر المحيميد ومحمد الرشيدي، ووقع نادي جادران بوريتش الكرواتي مع اللاعبين سالم باريان وعبدالله آل جبر. واختتمت العقود الاحترافية بانضمام اللاعبين محمد عريجة وزياد الغامدي لنادي بربيرام التشيكي. من جهته قال مدير برنامج الابتعاث السعودي لتطوير مواهب كرة القدم هشام طاشكندي: "هذه الخطوة جاءت بدعم من القيادة الرشيدة وبتوجيهات من وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وجهود زملائي في البرنامج والتعاون الكبير الذي نجده من قبل إدارات الأندية السعودية في تسهيل عملية انتقال اللاعبين وتوقيعهم مع الأندية الأوروبية التي انضموا لها". وأضاف: "نحن في البرنامج مستمرون في اختيار المواهب السعودية وضمها للبرنامج في مدينة سالو الإسبانية وتطويرهم ضمن الخطة الموضوعة من تدريبات ومباريات ضد أعرق الأندية الأوروبية من خلال بطولة كأس الأبطال الدولية، بالإضافة إلى برامج تعلم اللغة وتطوير الذات حتى يصبحوا جاهزين للاحتراف في الخارج، ويعود ذلك بالنفع على المنتخبات الوطنية في الفترة المقبلة".