وقّعت شركة أم القرى للتنمية والإعمار، المالك والمطور ل"وجهة مسار" في مكةالمكرمة، اتفاقية لدخول "الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم"، كمساهم في شركة أم القرى للتنمية والإعمار عن طريق زيادة رأس المال حيث أتت الموافقة بالأمر السامي الكريم رقم 44133 وتاريخ 5 / 8 / 1443 بأن تتولى هيئة الولاية أسهم عقارات الغيب، وذلك عن طريق توليد أسهم عقارات الغيب بمبلغ 561 مليون ريال سعودي. وناقش الجانبان بعد توقيع الاتفاقية "الخميس" في العاصمة المقدسة، خارطة الفرص الاستثمارية المتنوعة التي يمكن ل"الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم" الاستفادة منها في "وجهة مسار" الذي يُعد أهم وجهة استثمارية وحضرية وتنموية ملهمة للمئة عام القادمة، بهدف تعزيز جودة حياة سكان مكةالمكرمة، وضيوفها من الحجاج والمعتمرين، والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التنموية. وأكد الأستاذ محمد بن عبدالله العقلا رئيس "الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم"، أن الاتفاقية مع شركة أم القرى للتنمية والإعمار، المالك والمطور ل"وجهة مسار" تتماشى مع استراتيجية الهيئة في حفظ الأصول وإدارتها وتنميتها، من خلال الاستثمار الأمثل للأصول الخاضعة تحت ولاية الهيئة، وحسن إدارتها، وحفظها مع مراعاة تحقيق التوازن بين الربحية والمخاطر. ومن جهته عبر الأستاذ ياسر أبو عتيق، الرئيس التنفيذي لشركة أم القرى للتنمية والإعمار، عن اعتزازهم بالتوقيع مع "الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم" حيث إن من أبرز الركائز الاستراتيجية للوجهة استحداثها لمنظومة استثمارية متكاملة، تستقطب من خلالها الاستثمار المؤسساتي طويل المدى؛ لضمان العوائد المستدامة في قطاعات "الضيافة، والإسكان، وخدمات الحج والعمرة، والسياحة، والترفيه، والصحة، والنقل". واستطلع وفد "الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم"، أبرز ملامح "وجهة مسار" من خلال زيارة ميدانية للمشروع، وأبدوا إعجابهم بمكوناته التطويرية، خاصة أنه سيكون أهم المعالم الرئيسة في خدمة أهل مكةالمكرمة والزوار والحجاج والمعتمرين، وتقديم أفضل الخيارات الممكنة لتحسين وتسهيل رحلة ضيوف الرحمن وإقامتهم، وفق أحدث مواصفات الضيافة العالمية مع مراعاة الخصوصية الدينية والثقافية للمملكة العربية السعودية عموما، والعاصمة المقدسة على وجه التحديد.