حينما يأخذك الحنين والعودة إلى محبوبك الأول في وقت تعايشتما سوياً في المعسكرات والسفر وخوض المنافسات والبحث عن جلب الفرح، ها قد حان اللقاء بعد فراق دام 4 سنوات يعود وهو ممتلئ بالشوق والفرح ونشوة الانتصار وتحقيق المزيد من الألقاب. ابن مدينة لاريوخا السيد دياز تعرفه ملاعب الشرق الأوسط وآسيا برمتها كان له الفضل بعد توفيق الله في بناء هذا الجيل الذي يشاهده الجميع، ويعد -من وجهة نظري- أفضل جيل يمر على الهلال، حقق دياز مع الزعيم العديد من البطولات وصنع منظومة متكاملة على أرض الملعب، أعاد محمد البريك عندما كان في فريق الرائد، وها هو الآن أفضل ظهير وصانع على مستوى المركز، كذلك إيقاف رحيل عطيف عن الهلال والزج به في منتصف الملعب ما صنع لنا ثنائياً جميلاً مع ميزان الوسط سلمان الفرج، حقق مع الهلال بطولات منها بطولة الدوري وكأس الملك، ووصل إلى نهائي القارة الآسيوية 2017، رحل ومعه الكثير من الذكريات عام 2018، والآن يعود من أجل إسعاد محبي الكيان الأزرق، عام 2022 هل يكون عاماً جميلاً وذكرى أجمل أم يكون ألماً وحسرة مع ابن لاريوخا؟!. فرحة هلالية - عدسة المركز الإعلامي بالهلال