بداية لابد من التأكيد على أن يوم التأسيس استذكار لتاريخنا العريق وحضارتنا المتجذرة وثقافتنا الراسخة التي بدأت من الدرعية عاصمة هذه البلاد الأولى في منتصف عام 1139ه / 1727م التي أسسها الإمام المؤسس محمد بن سعود، ومن ثم تأسيس الدولة السعودية الثانية على يد الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود، وما قام به الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - من تأسيس وتوحيد المملكة العربية السعودية، وسار أبناؤه الملوك من بعده على نهجه في تعزيز بناء هذه الدولة ووحدتها، حيث انطلقت رحلة بناء دولة عظيمة شكلت أهم المشاريع الوحدوية في التاريخ العربي الحديث. إن يوم التأسيس يوم يتذكر فيه المواطن أمجاد وتاريخ وبطولات وإنجازات ومكتسبات.. تعب وضحى وبذل واجتهد لتحقيقها الأجداد والآباء ليهنأ ويسعد بها الأبناء ويحافظوا عليها ويزيدوها عطاءً ونماء وتوهجاً. ونعبّر عن مشاعر الفخر والاعتزاز والحب والولاء لقادة هذا الوطن المعطاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الذين ساروا على ذات النهج لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار. وأسأل الله عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار وأن يحفظ لنا مليكنا المحبوب، وسمو ولي عهده الأمين والأسرة المالكة والشعب السعودي وكل مقيم على هذه الأرض الطاهرة. * عضو مجلس إدارة مجموعة المهيلب للمنتجات الإسمنتية