أعتبر عبدالرحمن بن سلمان الحلافي أن يوم التأسيس يمثل مرحلة فاصلة في تاريخ المملكة، وقال: نحتفل للمرة الأولى بيوم التأسيس، لتبقى ذكرى عظيمة،يقف السعوديين فيها على كامل تاريخ بلاده، بدءاً من الدولة السعودية الأولى التي أسسها الإمام محمد بن سعود عام 1727، لتكون النواة الحقيقية التي تأسست عليها الدولة السعودية الثانية بعد سبع سنوات، وصولاً إلى المملكة العربية السعودية، أو المملكة الثالثة، التي أبصرت النور بعد عشر سنوات من الدولة الثانية، وهو ما يؤكد حقيقة مهمة، بأن لهذه البلاد سجلا حافلا من الإنجازات التاريخية، التي تستحق أن يعرفها كل مواطن ومواطنة، وأن يفتخروا بها، وبما صنعه الأجداد من بطولات كبيرة. واضاف الحلافي: أنه أرث تاريخي كبير يحق لنا أن نفخر به ونحافظ عليه ونحكيه لأجيالنا القادمة لمن أسهموا في خدمة المملكة وبذلوا الغالي والنفيس من أجل تراب هذا الوطن وصول للعهد الزاهر عهد البناء والتنمية وماشهده المملكة من نهضة تنموية في شتى المجالات على يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان. وبين أن تلك التضحيات سوف تبقى خالدة في ذاكرتنا، فما بذله قادة هذه الدولة منذ تأسيسها الى هذا اليوم محل تقدير من شعبها الذي يشهد مسيرة الانجازات التنموية والتحولات على جميع قطاعات الدولة، يستذكر من خلالها السعوديون سنوات تأسيس المملكة على مر العصور الثلاثة، ومواجهة التحديات التي واجهت الجزيرة العربية التي كانت ترزح آنذاك تحت وطأة الخلاف والتناحر والقتال، ليؤسس بعدها الملك المؤسس رحمه الله دولة الأمن والسلام. يوم التأسيس هو فرصة لاسترجاع ذاكرة ثلاثة قرون مضت منذ تأسيس الدولة السعودية، وحدث مهم في قلوب وعقول السعوديون، لوطن ضربت جذوره أعماق التاريخ على مر العصور. وأختتم الحلافي تصريحه بالقول:"يشارك جميع المواطنين في تلك الاحتفالات بصورة حضارية، تليق بمكانة هذا اليوم في الوجدان، واضعين نصب أعينهم أن العالم أجمع يتابع المملكة عن كثب، وذلك لأن المملكة صنعت المعجزات تحت مظلة رؤية 2030، اسأل الله أن يديم عز الوطن وان تظل رايته خفاقة ترفرف عاليا".