ينتظر الأبهاويون وبفارغ من الصبر والتطلعات والأمل يوم 22 فبراير لتدشين مقر النادي الجديد بشكل رسمي، بعد معاناة طويلة من الترقب والانتظار استمرت نحو عقد من الزمن، صاحبها حالات من الحيرة والتوقف كل هذه السنوات من العمر لتعثر هذا المشروع الأبهاوي الحضاري الذي يسكن وجدان عشاقه ومحبيه. هذا التدشين المرتقب من قبل رئيس هيئة تطوير عسير الأمير تركي بن طلال، ضمن الشراكة الناجحة مع وزارة الرياضة، وتحقيقاً لمستهدفات استراتيجية قمم وشيم، والمساهمة في رفع مستوى الرياضة بعسير.. يُعد في كل الأحوال نقلة نوعية لمسيرة الحياة الرياضية في مدينة أبها وخدمة لجموع من المواهب والواعدين وللقيادات الإدارية والفنية الذي يكتظ بها المجتمع الأبهاوي بشكل عام لخدمة هذا الاتجاه الوطني على كافة المناشط والألعاب والدرجات. هذا المَعلم والمنارة الأبهاوية التي تتوسد غرب المدينة يحفل بملعب رئيس يتسع ل 5 آلاف متفرج، وملعب رديف لأداء التدريبات، بالإضافة إلى ملعبين مكشوفين للألعاب المختلفة، ومبنى رئيس يحتوي على مكاتب إدارية، وصالات للأعضاء والخدمات والألعاب المختلفة، ومكتبة، ومسبح نموذجي ومتكامل.. إضافة إلى توافر جامع في مدخل النادي يتسع لنحو 200 مصلٍ، وينتهي هذا المشروع اللافت بوجود مبنى خارجي للإشراف والمتابعة على أمن وصيانة هذه المنشأة. وفي حضرة هذا التدشين التاريخي المرتقب - بإذن الله - تتفق الآراء وتختلف وجهات النظر بين محبي أبها في طريقة الاحتفال بهذا المقر الجديد، والذي نحلم ونتطلع بأن يواكب حجم المشوار العريض والحب الكبير الذي خلّده نادي أبها الرياضي في قلوب محبيه ليخرج بحلّة باهية ومضيئة يستحقها سفير أبها ومستودع مسيرته الرياضية على مدار نصف قرن من الزمن. وكل الأمنيات الصادقة للكوكبة الإدارية بالنادي الأبهاوي ولكافة منتسبيه بالتوفيق والنجاحات وتحقيق ما تحلم به جماهيره العريضة من قلعتها الرياضية خدمة للمدينة وأهلها. سعيد عبيد عسيري - أبها