أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس نظارة مركز بحوث ودراسات المدينة، بالتميّز الذي يُحققه المركز لخدمة تاريخ المدينةالمنورة وتراثها، من خلال تنفيذ العديد من الأعمال والبرامج والمشروعات النوعية التوثيقية والمعرفية لخدمة تاريخ وحضارة وموروث المدينة النبوية. وثمّن سموه خلال زيارته لمقر المركز، الجهود المُقدرة التي أنجزت برامج التحول الرقمي في وقت قياسي، ومن أبرزها مشروع المستودع الرقمي، الذي يُتيح إصدارات المركز بصيغة رقمية للباحثين، وموقع كتاب المدينةالمنورة الذي يُبرز عدداً من الصور النادرة للمدينة المنورة، و كذلك البوابة الرقمية للمركز، مُتمنياً سموه لإدارة المركز ومنسوبيه المزيد من التوفيق والنجاح. وخلال الزيارة، اطّلع سمو أمير منطقة المدينةالمنورة، على مشاريع التحول الرقمي التي نفذها المركز خلال العام 2021م بالإضافة إلى المشروعات والمبادرات العلمية والثقافية المُزمع تنفيذها خلال العام الجاري، وبرنامج التوثيق الفوتغرافي لموسوعة معمار المسجد النبوي الشريف، وكذلك أحد الأحجار النادرة من جبل الحرم الذي استخدم في بناء التوسعة السعودية للمسجد النبوي الشريف. كما شاهد سموه عرضاً عن احصائيات الأنشطة والبرامج للمركز والتي شملت 60 برنامجاً، تضمنت: البوابة الإلكترونية، والمستودع الرقمي، ومشروع التاريخ الصوتي، إلى جانب منصة جائزة الدكتور نزار عبيد مدني لتاريخ المدينة الحضاري، ومنصة مسابقة خير لهم للأثر النبوي، واطلع سموه على محتويات المكتبة، وشاهد مجموعة من الإصدارات التي قدمها المركز شملت 6 كتب، ليتجاوز عدد الإصدارات 105 إصدارات، و 50 عدداً من مجلته العلمية، بالإضافة إلى تنظيم 6 دورات تدريبية، وكذلك توقيع أكثر من 12 اتفاقية تعاون وتكامل مع العديد من المؤسسات والجهات، بالإضافة لإقامة مجموعة من المعارض المتخصصة، والمشاركة في 7 معارض في مناطق مختلفة. من جانبه، أعرب مدير عام مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة الدكتور فهد بن مبارك الوهبي، عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينةالمنورة على الدعم الذي يحظى به المركز للاضطلاع بمهامه وأعماله في العناية بتاريخ المدينةالمنورة، مُشيراً إلى المشروعات التي يواصل المركز تنفيذها خلال العام الجاري، في عدد من المجالات العلمية والثقافية والتاريخية والتدريبية، ممثلةً في موسوعة معمار المسجد النبوي، والموسوعة الإلكترونية لمعالم المدينة، ومشروعي «إحياء درب زبيدة، وترميم بئر عثمان»، وأسبوع المدينة التاريخي، ومسابقة عمران المدينة، بالإضافة إلى ملتقى مرايا المدينة، ومبادرة وقف الصّور التي تسعى لجمع الصور التي ترصد جوانب من تاريخ المدينة، ومبادرة التوثيق الشفهي المعنية بتوثيق تاريخ المنطقة.