أكد الشيخ محمد بن عبدالله الفوزان السابق رئيس لجنة أهالي بريدة ورئيس مجلس ادارة شركة الفوزان للتجارة والمقاولات ان يوم الخميس 24 / 6 / 1443ه لم يكم يوما عاديا اذ شهد صدور الأمر ملكي ( أ / 371) القاضي باعتبار يوم (22 فبراير) من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية، باسم (يوم التأسيس) كون الامر الملكي السامي يبرز مدى اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله بتاريخ هذه الدولة المباركة الممتد منذ أكثر من ثلاثة قرون والحرص على إبراز العمق التاريخي للدولة المباركة منذ تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود رحمه الله مؤسس الدولة السعودية الأولى، حيث كانت الانطلاقة من الدرعية العاصمة الأولى للدولة في عام 1139ه/ 1727م، والإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود الذي استطاع استعادة هذه الدولة، وأسس الدولة السعودية الثانية، وصولاً إلى المملكة العربية السعودية التي أسسها ووحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه الذي استطاع توحيد هذا الوطن، وإرساء دعائم أمنه بعد التشتت والفرقة، ويبدأ مسيرة التنمية والبناء الحضاري، ليشهد هذا الوطن نماء وازدهاراً على أيدي الملوك البررة وصولاً إلى هذا العهد الزاهر، الذي يشهد فيه الوطن نهضة تنموية شاملة في المجالات كافة وعلى جميع المستويات. ختاما اسأل الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يعز هذا الوطن ويديم عليه أمنه وأمانه وازدهاره.