أنهى نمور الكرة السعودية أبطال الفريق الاتحادي صاحب الحضور الكبير والإنجازات والمكتسبات والجماهيرية الأولى في الرياضة السعودية مهمة الصدارة قبل فترة التوقف بجدارة واستحقاق واستمروا في الإمساك بصدارة أقوى دوري عربي دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين الأقوى والأميز بين جميع المنافسات والمسابقات الخليجية والعربية كافة من جميع النواحي سواء فنياً من خلال الأداء الممتع داخل المستطيل الأخضر وخصوصاً في ظل وجود العدد الكبير من المحترفين الأجانب أصحاب الأداء المتميز والمختلف في كل نادٍ مما جعل القيمة التنافسية بين الأندية طوال منافسات الدوري السعودي تتمتع بقوة مشاهدة مختلفة وتحوز على رضا المتابعين من كل أنحاء العالم العربي أيضا ويقلل من الفوارق الفنية بين جميع الأندية المشاركة في الدوري فلا أحد يقدر يخمن بنتيجة اي لقاء مثلما كان في السابق سواء كان بين فريقين متنافسين على الصدارة أو ممن يصارع على الهبوط. لذلك كثيراً ما شاهدنا نتائج تعد من المفاجآت في السابق ولكن الآن أصبحت معتادة وتأتي فترة التوقف هذه لمشاركة المنتخب السعودي في التصفيات الآسيوية النهائية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر وكذلك نهائيات كأس آسيا 2023 في الصين وإن شاء الله يحقق الأخضر نتيجة إيجابية تساهم بشكل كبير في حسم التأهل للنهائيات العالمية ويضع الصقور الخضر قدماً في الدوحة من خلال نتيجتها. وبالعودة لأبطال نادي الوطن بطل الشتاء المتصدر الذي يواصل عروضه الكبيرة وانتصاراته الرائعة في مشوار تحقيق بطولة الدوري فها هو يصل للنقطة 41 الذي أودعها في رصيده في بنك الدوري وأرقام قياسية من الناحية غلة الأهداف فهو يتصدر أقوى هجوم 34 هدفاً وأفضل دفاع، إذ لم يلج مرماه سوى 13 هدفاً في ظل وجود عملاق الحراسة البرازيلي غروهي. وبعد فوزه الثمين والمهم على شقيقه الفيصلي حامل لقب أغلى البطولات كأس الملك بعد انتصاره بهدف وحيد في معقل النمور بجدة بأقدام الهداف البرازيلي رومارينهو أحد الهدافين التاريخيين للاتحاد قبل نهاية المباراة بدقائق في مباراة شهدت استماتة الفيصلي دفاعياً وصموداً كبيراً ليحقق العميد في النهاية فوزاً مهماً وطار بالنقاط محققاً الفوز ذهاباً وإياباً في الدوري على الفيصلي هذا الموسم بعد فترة طويلة كانت النتائج متأرجحة بين الفريقين وهذا هو الانتصار الثامن للاتحاد على التوالي في كسر لأرقامه السابقة. والاتحاد الذي يقف وحيداً في الصدارة يأتي من خلفه النصر الذي واصل انتصاراته وأزاح الليث الشبابي عن الوصافة بفارق ست نقاط وتبقى للاتحاد مباراة مؤجلة مع شقيقه الزعيم الهلالي الذي لا يعلم محبو الهلال وعشاقه ماذا جرى لفريقهم وتحديداً عقب تحقيق الكأس القاري الكبير من بعدها أخذت نتائج الهلال في الدوري تأخذ منحدراً وتغييراً سلبياً حتى بات خارج المنافسة في الجولات الماضية ويحقق نتائج غير مرضية لمحبيه وتدعو للدهشة وأمام فرق الوسط والمؤخرة، هناك أمور في الخفاء وبعيد عما يطلقه البعض من نظرية تشبع نجوم الهلال وتحقيقهم جميع البطولات وآخرها لقب دوري أبطال آسيا ولكن هذا غير صحيح فمنذ متى والهلاليون سواء لاعبين أو عشاقاً يشبعون من تحقيق الإنجازات فهذا ديدنهم مع تحقيق الألقاب، وإن شاء الله يواصل نمورنا الموندياليون شق طريقهم نحو لقب دوري هذا العام والفرصة كبيرة ومواتية لتحقيق إنجاز غاب عن خزائن الفريق الاتحادي طويلاً واقتربت كثيرًا ودنت لحظة عودته. * عبدالرحمن كاروت أحد عشاق الاتحاد لا تكاد تمر مباراة للعميد في الجوهرة إلا نراه من أوائل الحاضرين دعماً وتشجيعاً مثل هؤلاء المشجعين هم الوقود الحقيقي والداعم الأساسي لمسيرة الاتحاد في الدوري.