يعيش الهلال لحظات تاريخية، بعدما تأهل الفريق إلى نهائي دوري أبطال آسيا للمرة الثالثة في آخر 5 سنوات، ليواجه أوراو ريد الياباني على اللقب القاري في نوفمبر الجاري. بعدما أزاح “الزعيم” من طريقه السد القطري، بات كل تفكير الفريق السعودي هو كيفية كسر عقدة عدم الفوز باللقب الآسيوي، منذ تطبيق نظامها الجديد في 2003، حيث استعصت البطولة على الهلال والأندية السعودية بشكل عام، باستثناء الاتحاد الذي فاز باللقب مرتين متتاليتين في 2004 و2005. ومع ارتفاع طموحات الجمهور الهلالي لتحقيق اللقب القاري، تلقى الفريق صدمة كبيرة في الفترة الأخيرة، بعدما غابت الانتصارات عن “الزعيم”، حيث أنه رغم الفوز الكبير على السد القطري في عقر داره 4-1، إلا أن الهلال تأهل بشق الأنفس بعدما خسر على أرضه 2-4، وتأهل بفارق هدف واحد إلى النهائي. وتواصل التراجع الكبير في نتائج الهلال الذي خسر لقاء “الديربي” أمام الغريم التقليدي النصر بنتيجة 1-2، قبل أن ينجو من هزيمة محققة أمام الفتح الذي حول تأخره 1-2 إلى تقدم بنتيجة 3-2، ولكن الفرنسي غوميز أنقذ الهلال من هزيمة جديدة لتنتهي المباراة بالتعادل 3-3، ولكن غابت الانتصارات، وخسر “الزعيم” 5 نقاط في آخر جولتين في صراع الصدارة. ولا شك أنه أمام الهلال 8 أيام قبل خوض لقاء الذهاب أمام أوروا ريد الياباني في الرياض، ولكن هذه النتائج السلبية جعلت عشاق “الزعيم” يشعرون بالقلق، خاصة أن حلم التتويج بلقب دوري أبطال آسيا يعد هو الهدف الأساسي للفريق، للتأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى كأس العالم للأندية. وإلى جانب الرغبة في المشاركة بالمونديال، يعد الفوز باللقب القاري مطلباً أساسياً، لتحطيم العقدة التي تلازم الفريق، والهتاف الشهير الذي يتداوله جمهور النصر، بأن “العالمية صعبة قوية”، في إشارة إلى عدم تأهل الهلال على الإطلاق إلى مونديال الأندية. ويرغب الهلال في الثأر من الفريق الياباني الذي كان قد تغلب على “الزعيم” في نسخة 2017، بالتعادل ذهاباً في الرياض 1-1، قبل الفوز في طوكيو 1-0.