اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم خطة المديرية العامة للشؤون الصحية لإطلاق برنامج نحو منطقة صحية شاملة والتي تعتمد على معايير منظمة الصحة العالميةوقدجاء ذلك خلال ترؤس أمير القصيم بقاعة الاجتماعات بمكتب سموه بديوان الإمارة ، اجتماعا لعرض برنامج المدن الصحية والذي يستهدف مدن ومحافظات القصيم وجعلها من أفضل مناطق المملكة ، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان ومدير عام الشؤون الصحية بالقصيم أيمن الرقيبةوأكد سمو أمير القصيم بأن هذا البرنامج يضعنا في أقصى درجات المسئولية لتنفيذ المعايير المطلوبة عالميا وبشكل دقيق ومستحق بناء على مقومات المنطقة وطبيعتها ومنجزاتها. لافتا سموه أهمية البرامج الصحية التنموية، التي تسهم في تعزيز جودة الحياة التي تنطلق من رؤية المملكة 2030، من بينها برنامج المدن الصحية الذي يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة بتعزيز الصحة وتحسين جوانب الحياة ومشاركة المجتمع، لافتاً سموه إلى الدور التكاملي للقطاعات الحكومية بالمنطقة وإشراك المجتمع والشراكة المجتمعية. مستمعا سموه إلى شرح من مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة عن أهداف ومستهدفات برنامج المدن الصحية والمقومات المشترط توفرها بالمدن الصحية، وامتيازات المدينة الصحية لإضفاء الصفة العالمية على جميع أنشطة المدينة الصحية وإمكانية التوأمة مع المدن الصحية المعترف بها وطنياً وإقليميا وعالميا. كما شهد أمير منطقة القصيم بمكتبه بمقر ديوان الإمارة اليوم توقيع مذكرة التفاهم بين اللجنة النسائية التنموية بالقصيم و برنامج الأمان الأسري الوطني ، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان والمدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني بالشؤون الصحية بالحرس الوطني بالرياض ونائبة الرئيسة والأمين العام للجنة النسائية التنموية بالقصيم الدكتورة فاطمة الفريحي . وبارك أمير القصيم توقيع مذكرة التفاهم ، مشيرا سموه إلى أهمية البرامج التعاونية ومذكرات التفاهم لنشر ثقافة الوعي المجتمعي بالأمان الأسري ومكافحة العنف الأسري وتأهيل ممن يتعرضن للعنف من خلال البرامج التأهيلية المتخصصة في هذا المجال. واستمع سمو أمير القصيم من المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني عن الفئة المستهدفة من برنامج دعم وتمكين المرأة التي تشملها مذكرة التفاهم، والتي تهدف الى تأهيل ودعم السيدات اللاتي تعرضن للعنف الأسري أو من لديهن عوامل خطورة إجتماعية عالية. يشار إلى أن مذكرة التفاهم تهدف إلى توفير الدورات التدريبية وبرامج التطوير المستمر للمدربات لبرنامج دعم وتمكين المرأة.