ثبتت أسعار النفط أمس الاثنين مع انطلاق السوق 2022 بشكل إيجابي مع التركيز على الموردين قبل اجتماع أوبك+ اليوم الثلاثاء، على الرغم من أن ارتفاع حالات كوفيد- 19 استمر في التأثير على معنويات الطلب، وزاد خام برنت 56 سنتاً أو 0.72 بالمئة إلى 78.34 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 07:10 بتوقيت غرينتش. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 52 سنتًا، أو 0.69 ٪، إلى 75.73 دولارًا للبرميل. وقالت شركة النفط الليبية الحكومية يوم السبت: إن إنتاج البلاد من النفط سينخفض 200 ألف برميل يوميا لمدة أسبوع بسبب صيانة خط أنابيب رئيس بين حقلي سماح والظهرة. وفي غضون ذلك، قالت أربعة مصادر: إن أوبك+ ستلتزم على الأرجح بخطتها لإضافة 400 ألف برميل يوميا من الإمدادات في فبراير. وفي العام الماضي، ارتفعت أسعار النفط بنحو 50 ٪، مدفوعة بالتعافي الاقتصادي العالمي من الجائحة وضبط المنتجين، حتى مع وصول العدوى إلى مستويات قياسية في جميع أنحاء العالم. وحذر خبراء الصحة الأميركيون الأميركيين من الاستعداد لاضطرابات شديدة في الأسابيع المقبلة، مع احتمال تفاقم معدلات الإصابة وسط زيادة السفر في العطلات واحتفالات رأس السنة الجديدة وإعادة فتح المدارس بعد العطلات الشتوية. وأظهر استطلاع أجرته رويترز أن محللي النفط خفضوا توقعاتهم للأسعار لعام 2022 حيث يفرض متغير أوميكرون لفيروس كورونا رياحا معاكسة لاستعادة الطلب على الوقود ويهدد بحدوث وفرة في المعروض مع ضخ المنتجين المزيد من النفط. وتوقع مسح شمل 35 من الاقتصاديين والمحللين أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 73.57 دولارًا للبرميل في عام 2022، أي أقل بنحو 2 ٪ من التوقعات البالغة 75.33 دولارًا في نوفمبر. وهذا هو أول تخفيض في توقعات الأسعار لعام 2022 منذ استطلاع أغسطس. ومن المتوقع أن يبلغ متوسط سعر الخام الأميركي 71.38 دولارًا للبرميل في عام 2022، مقابل 73.31 دولارًا في الشهر السابق. وأضافت شركات الطاقة الأميركية حفارات النفط والغاز الطبيعي لمدة 17 شهرًا متتالية قياسية، حيث اجتذبت الأسعار المرتفعة بعض عمال الحفر بالعودة إلى لوحة البئر بعد تراجع الطلب في العام الماضي بسبب فيروس كورونا. وارتفع إنتاج الولاياتالمتحدة من النفط الخام إلى 11.47 مليون برميل يوميًا في أكتوبر، بزيادة 6 ٪ عن الشهر السابق، حيث ارتفع الإنتاج في خليج المكسيك مع تعافي المنطقة من الأعاصير، وفقًا لتقرير شهري صادر عن إدارة معلومات الطاقة يوم الخميس. وكانت أسعار النفط ثابتة لمدة أسبوعين حيث أدى تخفيف المخاوف بشأن شدة متغير أوميكرون إلى عودة المستثمرين لاتخاذ صفقات شراء. وأظهرت معظم البيانات الأخيرة أن صافي صفقات الشراء في عقد برنت من قبل مديري الأموال ارتفع بمقدار 138 عقدًا إلى 154،556 في الأسبوع المنتهي في 21 ديسمبر بعد انخفاضه في الأسابيع العشرة السابقة. وشوهدت عودة بعض الإمدادات في غرب إفريقيا. وقالت شركة شل العملاقة للنفط في 30 ديسمبر ان صادرات خام فوركادوس النيجيري استؤنفت من محطتها في دلتا النيجر، على الرغم من أنها أضافت أن هناك قوة قاهرة على تحميلات النفط الخام لا تزال قائمة في الوقت الجاري. وعادة ما تكون أحجام التحميل من الدرجة نحو 200000 برميل في اليوم. وفي الولاياتالمتحدة، انخفض عدد منصات النفط للأسبوع الثاني، وفي أكبر حقل في الولاياتالمتحدة، حوض بيرميان، انخفض بمقدار 5 حفارات نفط وغاز إلى 300. ومع ذلك، استمر إنتاج النفط الأميركي في الارتفاع. وأظهرت أحدث البيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية ارتفاع إنتاج الخام الأميركي بمقدار 200 ألف برميل في اليوم في الأسبوع المنتهي في 24 ديسمبر إلى 11.8 مليون برميل في اليوم. ووصل إنتاج النفط الخام في الولاياتالمتحدة الآن إلى مستوى مرتفع لم تشهده منذ مايو 2020، على الرغم من أنه لا يزال بعيدًا عن أعلى مستوى له على الإطلاق عند 13.1 مليون برميل في اليوم في مارس 2020.