وصف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم إعادة إحياء تاريخ مدينة بريدة القديمة بأنه تعريف للأجيال القادمة بما كانت عليه بريدة القديمة موثقاً بالمعلومة والصورة ، وقال: إن لم يكن هناك اهتمام بالتاريخ لأي موقع فلن يكون هناك معرفة بما كان عليه الآباء والأجداد للأجيال القادمة. جاء ذلك خلال جولته الميدانية اليوم على مواقع بوابات مدينة بريدة التاريخية ، مستمعاً إلى شرح من سمو الأمير متعب بن فهد الفيصل رئيس فريق إعادة بناء بوابات بريدة القديمة عن معالم البوابات وحدودها وأماكنها، وعن قصر إمارة مدينة بريدة والمعالم التاريخية له، وعن المدينة القديمة وحدودها الإدارية في ذلك الوقت. وبيّن سمو أمير القصيم مدى سعي إمارة المنطقة في إعادة تاريخ مدينة بريدة وقصر الإمارة ، وتوثيق دخول الملك المؤسس - رحمه الله- عبر الأماكن والمواقع التي جرت فيها الأحداث والقصص، محفزاً شباب الأعمال إلى الاستثمار في مثل هذه المواقع التراثية من خلال إقامة المطاعم والمقاهي لتكون مزاراً سياحياً لأهالي وقاصدي المنطقة . وأوضح أن العمل جاري على إعادة بناء سور مقر قصر الإمارة السابق بمدينة بريدة ووضع المعلومات التاريخية عليه ، وكذلك إعادة بوابات بريدة لإحياء تاريخ وسط المدينة، منوهاً بجهود صاحب السمو الأمير متعب الفيصل على رئاسته للجنة واهتمامه في البحث والعمل على إيجاد الخرائط والمعلومات التاريخية الخاصة بمدينة بريدة القديمة بالتعاون مع أمانة المنطقة. رافق سموه خلال الزيارة وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان ، وأمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي ، ورئيس فرع هيئة التراث بالقصيم إبراهيم المشيقح ، وأعضاء فريق إعادة بناء بوابات بريدة القديمة.