ضمن برنامج أعمال "قمة مستقبل المعادن" التي ستنعقد في مدينة الرياض، خلال المدة من 11- 13 من شهر يناير القادم، أُقيمت اليوم رحلة بالتعاون مع جامعة طيبة وتعاونية الجيولوجيين السعوديين، للتعرف على ماتشهده المملكة من تقدم في قطاع التعدين، من خلال زيارة لمنجم مهد الذهب بمنطقة المدينةالمنورة. واطلع ضيوف الرحلة التي شارك فيها عدد من الطلاب والأكاديميين والمتخصصين في هذا المجال على المصنع، وغرف الصهر والمتحف الموجود بالمنجم القديم، وسير آليات العمل في المنجم، كما تعرفوا على أبرز المعالم الجيولوجية البركانية ب"حرة رهاط"، وجبل الملساء والبركان التاريخي في منطقة المدينةالمنورة. وأوضح رئيس قسم الجيولوجيا بجامعة طيبة والمشرف على الرحلة الدكتور عبد الله باموسى، أن الهدف من مثل هذه الرحلات تعريف الباحثين وطلاب أقسام الجيولوجيا والتعدين على كيفية البحث والتنقيب عن المعادن واستكشافها واستخراجها، ومراحل وطرق معالجتها، وربط الدراسات النظرية بأرض الواقع، وأهمية هذه المعادن بالنسبة لاقتصاد المملكة. وعبر ضيوف الرحلة عن سعادتهم بهذه الزيارة والاطلاع على أعمال المنجم، والجهود التي تبذلها اللجنة المنظمة ل "قمة مستقبل المعادن" من خلال ورش العمل والرحلات التعريفية في عدد من المناطق، والتطورات الكبيرة التي يشهدها قطاع التعدين في المملكة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.