حظي جناح وزارة الداخلية في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بإقبال كبير من الزوار ، الذين تجولوا بأركانه ، ويحتوي جناح الوزارة على ركن المديرية العامة لحرس الحدود الذي وجد اهتمام كبير من قبل الزوار ، والذين تعرفوا على تاريخ حرس الحدود الذي يُعد أحد أقدم الأجهزة الأمنية التي تتبع لوزارة الداخلية. ويقوم بدور مهم وفعال، ضمن منظومة الأمن الذي تعيشه المملكة العربية السعودية. وهو يعتبر بمثابة الحصن المنيع والدرع الواقي لبلد تتسع مساحته الجغرافية وتتعدد حدوده مع الدول المجاورة. كما تعد المديرية العامة لحرس الحدود أحد أهم الأسلحة الهامة في القوات العسكرية ، ومهمته الأساسية حماية الحدود البرية والبحرية من الاختراق غير المشروع وكذلك منع عمليات التسلل والتهريب غير المشروع للبضائع والممنوعات مثل المخدرات والأسلحة وغيرها. وفي جناح وزارة الداخلية يتم استعراض جهود حرس الحدود ، وتضحيات الجنود البواسل في الذود عن حدود وطننا الغالي. وتهدف مشاركة المديرية العامة لحرس الحدود إلى تثقيف وتوعية زوار المهرجان بتاريخ " حرس الحدود " والذي كان بداية تشكيل هذا القطاع بما يسمى " الهجانة " حرّاس الحدود في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ، وكانت مهمة " الهجانة " مراقبة الحدود وتأمينها، على ظهور " الهجن " . ويستعرض حرس الحدود في المهرجان بعض الخدمات الإلكترونية التي تقدمها كتصاريح الابحار ، وتصاريح دخول المواني ، وأيضاً شرح عن غرفة عمليات البحر الأحمر 1980 للسفن واليخوت السياحية، التي تهدف إلى توفير الخدمات للشركات السياحية للسفن واليخوت السياحية، من خلال إنهاء إجراءات الدخول بتنسيق وتكامل بين جميع الجهات الأمنية والخدمية، ومنح التراخيص والتصاريح والموافقات وإنجاز جميع المتطلبات على مدار الساعة، كما يتم استعراض الأسلحة القديمة التي تستخدم منذ تاسيس القطاع ، كذلك يتم تعريف الزوار على الأسلحة الحديثة ومميزاتها العالية ، كما أبرز حرس الحدود الوثائق التاريخية التي تؤكد أهمية القطاع وتاريخه . ويتعرف زوار جناح وزارة الداخلية في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل على أهم وأحدث الأجهزة التي يستخدمها حرس الحدود للذود عن حدود الوطن ، فمن أهم التجهيزات ، الزوارق الحديثة السريعة بأحجام مختلفة، وتستخدم لأغراض متنوعة، بالإضافة إلى الحوامات البرمائية التي تستطيع الإبحار في المياه الضحلة قريباً من الشواطئ. ويطلع زوار المهرجان على مهام وأعمال الزوارق في حرس الحدود والمجهزة لأعمال البحث والإنقاذ والإطفاء في البحر، وكذلك زوارق التموين والإمداد. ويشاهد الزوار ايضاً السيارات المجهزة خصيصاً لأعمال الدوريات البرية، وأعمال الإمداد والتموين ، بالإضافة إلى أجهزة الاتصال الحديثة والمتنوعة والمختلفة، والتي تستخدم للاتصالات البعيدة والقريبة، وكذلك يتعرف الزوار على الأجهزة المرتبطة بالأقمار الصناعية في الربع الخالي ، وكذلك بعض الأجهزة الملاحية، لتحديد المواقع بدقة متناهية ، كما يتم استعراض أجهزة إلكترونية حديثة، للمراقبة خلال الليل وأجهزة للنهار. وتقدم المديرية العامة لحرس الحدود تجربة فريدة في جناح الرماية حيث يتمكن الزوار من تجربة الرماية بالبندقية الهوائية بنظام الالكتروني.