حضرت التوعية بالسلامة البحرية التي تعد الهدف الرئيس من إقامة القسم وتقدم التوعية لزوار جناح حرس الحدود" بالجنادرية "من خلال عدة لوحات إرشادية خصصت لتوعية بمخاطر البحر، وتضمنت التعريف بأدوات الطفو الصحيحة التي يجب استخدامها والتحذير من استخدام أدوات الطفو البلاستيكية التي تعبأ بالهواء نظرا لخطورتها في البحر. وشمل الركن على التعريف باللوحات الإرشادية الموجودة على الشواطئ ولفت النظر لأهمية وجودها على الشواطئ الذي يشير ويحذر من خطر حقيقي ولم يتم وضعها لمجرد المنع، ودعوة الزوار للمحافظة على البيئة البحرية وأهمية المحافظ عليها. ولم تقتصر مشاركات جناح المديرية العامة لحرس الحدود في المهرجان على آلاتها ومعداتها، بل خصصت ركناً يبرز دور الجهاز في الإنقاذ والسلامة البحرية. واحتوى الركن على قسم البحث والإنقاذ، إذ يتضمن الإرشادات الخاصة بالغوص ومعدات الغوص والتعريف بدور غواصي حرس الحدود في مهمة البحث والإنقاذ. وكذلك شمل الركن مجسمات لبعض زوارق وحوامات حرس الحدود التي تعمل في مراقبة المياه الإقليمية للمملكة، إضافة إلى مجسم لسفينة التدريب "تبوك" الموجودة في معهد حرس الحدود البحري بجدة وتستخدم في تدريب منسوبي حرس الحدود من ضباط وأفراد. وضم الركن الثاني شاشة تعرض برنامج تفاعلي للعلوم البحرية يجد من خلاله الزوار اجابات مباشرة لتساؤلاتهم الخاصة بمختلف العلوم البحرية كأنظمة التتبع الألي والإتصالات البحرية الحديثة و الأعلام البحرية ومعانيها ونظام منع التصادم البحري، كما تعرض شاشة أخرى فيلم عن طرق الإستغاثة على السفن والقوارب، وكذلك أدوات الإستغاثة ضمن المعروضات التي تعرف الزوار بكيفية استخدامها. يذكر أن عدد حالات الغرق انخفضت بين عامي 1433 و1434 بنسة 24% تقريباً، ما يدل على نجاح الجهود التوعوية التي تبذلها المديرية العامة لحرس الحدود في دعم برنامج السلامة البحرية في الرياض وجميع المناطق الحدودية التي يتواجد فيها حرس الحدود. في السياق نفسه، توجد اللجنة النسائية للسلامة البحرية في جناح "حرس الحدود" بهدف تقديم التوعية للأم والطفل في خطوة كبيرة لتنويع طرق وسبل التوعية.