كشف المتحدث الرسمي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السادسة الدكتور خالد بن عبدالله التركي الحاصل على درجة الدكتوراه في تخصص الانثروبولوجيا الاجتماعية من المملكة المتحدة وكان موضوع رسالته عن ملاك الإبل والهجن في المملكة العربية والسعودية في حديث له مع " الرياض"، أن نادي الإبل الذي تأسس بأمر سامي كريم في عام 2017م ساهم مساهمة كبيرة في تطوير قطاع الإبل في السعودية. وأصبح مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد الجنوبية للدهناء شمال شرق الرياض 150كم بالقرب من مركز الرمحية من المهرجانات العالمية التي يضرب به المثل في جميع منافساته وقراراته بقيادة رئيس مجلس إدارة نادي الإبل ومؤسس ورئيس المنظمة الدولية للإبل والاتحاد الدولي لبولو الإبل الشيخ/ فهد بن فلاح بن حثلين، والذي يهدف إلى نقل قطاع الإبل من المحلية إلى العالمية من خلال تطوير منافساته وفئاته ومهرجاناته وكل ما يتعلق باقتصاداته ومنتجاته وحفظ سلالاته من خلال منصات عالمية تساهم في توثيق الإبل وتطوير جيناته وفق ما تصبو إليه رؤية المملكة 2030م من أجل تطوير الاقتصاد السعودي من خلال الاهتمام بالموروث الوطني وتعزيزه. وفيما يتعلق بالقرارات والتطويرات الإدارية التي تمت في الفترة ما بين النسخة الخامسة والسادسة أكد الدكتور خالد التركي على أنها كثيرة جداً، ولا يمكن حصرها أو ذكرها في هذا المقام، فمنها اعتماد منافسة القعدان فئة المفاريد، ومنافسة القعدان فئة الحق واللقي والجذع، ومنافسة مزاين السواحل دق وجل وجمل، ومنافسة شوط الفردي للنساء فئة المغاتير، ومنافسة شوط الفردي الدولي لون المغاتير، ورفع سقف منافسة فئة الفحل وانتاجه لتصبح 14 بكرة وقعود بدلاً من 9 بكار وقعود، واطلاق برنامج حكمها، واعتماد جائزة راعي الشداد، واعتماد منصة سمها، وإتاحة مبادرة تطمن (مبيت الإبل) للراغبين من المشاركين، واعتماد لجنة الاستئناف لمن ثبت عليه مخالفة أو عبث، واتفاقيات الشركات الراعية للمهرجان، ومنصة وثقها، وقرار تأهيل 15 فردية في أشواط الفردي بدلاً عن 10 فرديات، وإتاحة الفرصة للتأهيل الإضافي للمشاركين بفئة الفردي المستبعدين من التحكيم المبدئي، وتنظيم مؤتمر الملك عبدالعزيز الدولي الأول للإبل بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة والمنظمة الدولية للإبل. كما أشار التركي إلى أن عدد الشركات الراعية لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في النسخة السادسة (17) شركة بمساهمة مالية تربو على أربعين مليون ريال، هي إثراء (مبادرة أرامكو)، والبنك الأهلي، والاتصالات السعودية stc، والعربية للعود، وسابك، ومجموعة إبراهيم الشريدة القابضة، ورولز رويس، و بي أم دبليو، وجاهز، والعربية للنقل، ومصنع هني للمياه الصحية، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، والشركة الحديثة للتكنولوجيا، والخطوط العربية السعودية، وشركة معنا، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ومجموعة سلام البيطرية. أما فيما يتعلق بمنصة وثقها التي اطلقت مؤخرا ضمن فعاليات مهرجان المللك عبدالعزيز للابل، أكد د. التركي على أنها أول منصة عالمية تختص بالإبل يشرف عليها نادي الإبل بالشراكة مع شركة مستشفى الملك فيصل التخصصي وتهدف إلى توثيق السلالات وإنشاء بنك معلومات بأصول الإبل المشاركة في المهرجانات وغيرها، وستبدأ المرحلة بتوثيق الفحول ثم الفرديات، وهي منصة مرتبطة بمنصة سمها والتي وجدت اقبالاً منقطع النظير من ملاك الإبل حيث تسابق الكثير منهم على حجز أسماء الفحول والمنقيات والفرديات حيث لن يسمح بالمشاركة في النسخة السابعة إلا لمن سجل في منصة سمها.