بعد موسم مخيب للآمال عام 2018م لم يحقق الهلال فيه سوى بطولة السوبر السعودي.. والتأهل لدور الستة عشر ودوري أبطال آسيا 2019م وخسر الدوري السعودي والسوبر المصري والبطولة العربية وكأس الملك..! بعد ذلك عقدت الجمعية العمومية لنادي الهلال، فاز بالانتخابات الرئاسية الأستاذ فهد بن سعد بن نافل كأول ظهور له على المستوى الرياضي. حمل على عاتقه إعادة الهلال للبطولات وإن حقق بطولة واحدة فقط فذلك يعتبر كارثياً لدى جمهوره، تعاقد مع المدرب الروماني رازفان لوشيسكو ووضع خطته وأهدافه ومن ثم بدأ العمل النموذجي في نادي الهلال .. حقق مع الهلال في أول سنة له كرئيس دوري أبطال آسيا ولم يتوقف بل أتبعه بثلاثية تاريخية متمثلة بكأس الملك ودوري سمو الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وظن البعض أن الرئيس المثالي أحبط بعد خروج الهلال مجبراً من آسيا 2020م بسبب فايروس كورونا وخسارة السوبر السعودي ولكن الإحباط ليست في قاموس أبي سعد والهلال. عاد مجدداً لهوايته وحقق الدوري السعودي للمحترفين عام 2021م ومن ثم جدد عناصر في الفريق ومدربا جديداً السيد جارديم وأولى ثمراته تحقيق دوري أبطال آسيا 2021م متزعماً قارة آسيا بثماني بطولات قارية.. كل هذا المجد لابن نافل .. خلال ثلاث سنوات فقط..! هؤلاء هم رجال الهلال وطموحهم ومعرفتهم بأنك ترأس الهلال أعظم نادٍ في قارة آسيا .. لأنك مهما حققت ستظل مطالباً بالمزيد. على الصعيد الشخصي هو رجل قائد حقيقي بعيد عن الإعلام وعن المهاترات. رجل يجعل من عمله حديثاً له .. وبعد كل إنجاز يحققه ناديه يجير هذا الإنجاز لرجال الهلال وأعضاء مجلس إدارته والجهازين الفني والإداري واللاعبين. فهد بن سعد بن نافل ثلاث سنوات حقق فيها خمس بطولات منها اثنتان قاريتان لذلك هو واجهة مشرفة كرئيس نادٍونحتاج استنساخ شخصه للعديد من الأندية السعودية لذلك هو رئيس نموذجي بكل ما تحمله الكلمة من معنى. الرئيس الذهبي - عدسة المركز الإعلامي بالهلال