دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف اليوم، فعاليات ملتقى الفرص الاستثمارية بواحة المدن بالجوف الذي تنظمه إمارة المنطقة بالتعاون مع الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) والمقام في مدينة سكاكا، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس خالد بن محمد السالم، بمشاركة 400 من رجال وسيدات الأعمال والمهتمين بالاستثمار. كما افتتح سموه المعرض المصاحب لفعاليات الملتقى الذي اشتمل على عرض للفرص الاستثمارية الصناعية في المنطقة لعدد من الجهات ذلت العلاقة من القطاعين العام والخاص. وقال سمو الأمير فيصل بن نواف في كلمته التي ألقاها خلال الملتقى "يسرني أن أفتتح معكم اليوم ملتقى الفرص الاستثمارية في منطقة الجوف والتي تُعد ارضاً خصبة للاستثمار فيها لما تتميز به من فرص نسبية متعددة حباها الله بها ورعتها حكومتنا الرشيدة ، رافعا الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - على الاهتمام بمنطقة الجوف وسائر مناطق المملكة". وأضاف سموه "لقد عملنا خلال الفترة الماضية وبمتابعة دائمة من سمو ولي العهد - حفظه الله - على إعداد مشروع استراتيجية منطقة الجوف التي توجت بالإعلان عن تأسيس المكتب الاستراتيجي لتطوير المنطقة". موضحاً سموه أن تزامن إقامة الملتقى مع الإعلان عن المكتب الاستراتيجي يهدف إلى دعم الجهود لتنشيط الاستثمار والتسويق للمزايا التنافسية التي تتمتع بها المنطقة ، وتعزيز العلاقة مع القطاع الخاص وإبراز سمات ومقومات المنطقة في المجالات الزراعية والصناعية ، وتذليل العقبات أمام المستثمرين وإيجاد بيئة استثمارية جاذبة تمكن القطاع الخاص وتحفزه للاستثمار في منطقة الجوف. ودعا سمو أمير منطقة الجوف رجال وسيدات الأعمال لزيارة المنطقة والالتقاء بالمسؤولين والجهات ذات العلاقة والاستفادة من الفرص الاستثمارية الحالية والمستقبلية التي ستتوفر مع بدء تشغيل المكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة الجوف. بعد ذلك استعرضت الجلسة الأولى للملتقى 7 محاور شملت رؤية الأمانة كرافد لواحة مدن بالجوف، وبرامج التمويل من بنك التنمية الاجتماعية، والاقتصاد التشاركي التعاوني، وتوطين خطوط إنتاج طبية بالمنطقة، ومبادرات المركز الوطني للنخيل والتمور، واحتضان الأعمال الريادية وقصص النجاح، وأبرز المزايا النسبية للمنطقة. فيما تناولت الجلسة الثانية أهم الصناعات والفرص المستهدفة في واحة مدن بالجوف، وتحليل بيانات المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المنطقة.