بمناسبة مرور سبعة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم ملكًا للمملكة العربية السعودية، نحمد الله تعالى بما أنعم على هذه البلاد من توالي النعم من أمن وتمكين ورغد عيش وتلاحم وترابط وطيد بين ولاة أمر هذه البلاد -حفظهم الله- وبين الرعية من أبناء هذا الشعب الوفي والتفافهم حول القيادة ووقوفهم معها بكل ما من شأنه خدمة هذه البلاد المباركة ورفع شأنها ومكانتها وتحقيق الأمن والأمان في ربوعها، وكان ذلك بفضل الله وتوفيقه ثم بتمسك قادة هذه البلاد بعقيدة التوحيد وتطبيق الشريعة وتعاليم الإسلام، ثم نحمد الله على ما ننعم به اليوم في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين من تميز بإنجازاتٍ كثيرة، مما كان لها آثارها الحميدة على تحقيق المصالح، حيث لا يألو جهداً بدفع عجلة التنمية والسعي في توفير الحياة الكريمة لجميع المواطنين وبذل كل غال ونفيس في سبيل رفع شأن هذه البلاد، جزى الله خادم الحرمين الشريفين على هذه الجهود المباركة والإنجازات العظيمة، ووفقه وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان بكل خير، وجعلهما ذخراً للإسلام والمسلمين، وفي ذكرى هذه المناسبة من الواجب علينا أن نذكر أنفسنا بأن نحذر جميعاً من أعداء هذه البلاد الحاسدين والحاقدين على ما أنعم الله علينا من نعمة الأمن والإيمان والاستقرار في لحمة وطنية بين الراعي والرعية، وفي هذه المناسبة أذكر أن مما يؤلف بين الناس ويجمع القلوب ويجمع الكلمة طاعة أولي الأمر، فعلينا جميعًا الوقوف والالتفاف حول قيادتنا وولاة أمرنا وأن نكون يدًا واحدة ضد من يريد شق عصا الطاعة وتفريق الجماعة. أسأل الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين، ويسدد خطاه، ويبارك جهوده، ويطيل عمره على طاعته ويمتعه بالصحة والعافية. * مساعد المدير العام للشؤون الإسلامية بالقصيم